المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حيروقة، عباس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 52, ع 604 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 44 - 58 |
رقم MD: | 489440 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان "بين فلسفة التصوف وتصوف الفلاسفة". وأوضحت الدراسة إن الدارس لمراتب ودرجات ومقامات وأحوال المتصوفة يدرك كم أصابهم وألحق بهم من ظلم وحيف وسوء فهم وتقدير، وكل ذلك مرده لتلك القراءات الخاطئة لتجاربهم الروحانية. كما أوضحت أن الصوفيين قد لاقوا ما لقيه الفلاسفة على أيدي علماء الكلام والفقهاء من اتهامهم بالتكفير والزندقة، و تم رميهم بالجنون وتعطيل العقل وإبطال الشريعة والقول بالمعجزات والخوارق. وتحدثت الدراسة عن مفهوم التصوف وأساطينه من خلط بينهم وبين الفلاسفة، وذلك ربما لأن المتصوفة قد أغرقوا أنفسهم في الغموض بتصريحاتهم وتلميحاتهم واستخدموا الكثير من مصطلحات ومفاهيم اشتغل بها وعليها الفلاسفة، كما قالوا بنظرياتهم وعملوا على شرحها. واستعرضت الدارسة أمثال للباحثين الصوفين. وتطرقت الدراسة إلى الموجودات – الإنسان. كما تطرقت إلى مبادئ نظرية الفيض وصدور الموجودات عن الخالق. كما تحدثت عن الزهد والتصوف عند حسن بن مكزون السنجاري. وأشارت الدراسة إلى أن التصوف الإسلامي كتجربة وكنظرية يمكن تقسيمه إلى نوعين أو تيارين، الأول يطلق عليه أطلق عليه أكثر من توصيف منهم من قال المعتدل ومنهم من قال العقلي، ومنهم من قال الشرعي، والثاني يطلق علية اسم الزهد. وناقشت الدراسة مراتب ودرجات وطرائق المتصوفون. واختتمت الدراسة بتسليط الضوء على التصوف بين السلوكي والعرفاني. كما أكدت الخاتمة على أن الحقيقة المطلقة لا يمكن إدراكها إلا بشكل نسبي يتحدد بملكة العقل وطاقة روح السالك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|