ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آفاق النقد الثقافي الإيكولوجي : اخضرار العلوم الإنسانية

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: بعلي، حفناوي رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س 52, ع 605
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: شباط
الصفحات: 112 - 133
رقم MD: 489722
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "آفاق النقد الثقافي الإيكولوجي، واخضرار العلوم الإنسانية". وتناولت الدراسة أن الثورة الثقافية المضادة أدخلت في عقدي الستينات والسبعينات القرن الماضي حشدا من القضايا التي فرضت بالقوة، وأصبحت موضع استقطاب سياسي، بحيث لم يعد باستطاعة الفلاسفة تجاهلها. وأبرزت الدراسة أن العديد من النقاد أشاروا إلى أن كتاب "راشيل كارسون" "الربيع الصامت" الصادر عام 1962م هو المحفز للحركة البيئية التي عصفت بالأمة خلال عقد صدور الكتاب، حيث ان الثورة البيئية في الستينات وصعود حركة الإيكولوجيا العميقة بعيدة المدى قد اتصفتا في المستوى الاعمق بالتحول من المركزية البشرية إلى المركزية الإيكولوجية. وأوضحت الدراسة أن مشكلة البيئة اليوم أصبحت من أهم القضايا، ويقصد بالبيئة الوسط المحيط بالإنسان والذي يشمل جميع العوامل الحيوية وغير الحيوية، التي تؤثر بالفعل على الكائن الحي. وكشفت الدراسة عن اختلال التوازن البيئي بزيادة الكثافة السكانية، التي أدت إلى زيادة احتراق الوقود، وظهرت الملوثات التي تهدد حياة الإنسان في المدن. واختتمت الدراسة مشيرة إلى إمكانية مواجهة الكارثة البيئوية بالتربية والوعي عبر وسائل الإعلام، والاستفادة من الجمعيات الخاصة بأنصار الطبيعة والبيئة، وبنشاطها الثقافي، في نشر الوعي البيئي بين المواطنين، سواء بعقد الندوات والمحاضرات أو نشر بعض المطبوعات أو الكتيبات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018