المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | بنكراد، سعيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Benkarad, Said |
المجلد/العدد: | س7, ج 75 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 16 - 17 |
رقم MD: | 490160 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن موضوع بعنوان "الدارجة والنفعية". وأوضح المقال أن قضية اللغة العامية ودورها في التدريس وإنتاج المعرفة وتداولها قد أثيرت في الأيام الأخيرة في المغرب. كما أوضح أن هناك تقابل صريح بين لغة الأم السبيل الأول للطفل نحو عالم الحياة وبين لغة فصيحة لا يستطيع التلميذ فك طلاسمها في مراحل تمدرسه الأولي. وقد المقال بعض الأدلة على فساد دعوة وجود تقابل بين لغة الأم واللغة الفصيحة ومنها، أن لأكثر من 80 في المئة من الكلمات المتداولة في الدارجة هي من عربية القواميس والاستعمال الأدبي، مع تحويرات صوتية تكاد لا تُدرَك أحياناً. وأشار المقال إلى أن الغاية من الدعوة إلى استعمال الدرجة لا يعني استبدال لغة بأخرى بل هو ما يمهد الطريق نحو التخلص من الفصحى لصالح لغات أجنبية. كما أشار إلى أسباب وجوب استبعاد اللغة الدارجة. واكد المقال على أن اللغة ليست موجهة من تلقاء ذاتها نحو سيرورة تعيينيه تكتفي بوصف الظاهر من الأشياء، وإنها بالإضافة إلى ذلك، تشتق من نفسها لغة ثانية. كما أكد على أن اللغة لا يمكن اختصار وظيفتها في توجيه الكائن البشري للتعرف إلى عالم موجود في ذاته. وأضاف المقال أن التدريس ليس تلقيناً لمعارف " بكر " أو تعليماً للكتابة والقراءة، بل هو في الأساس طريقة مهذبة لتقديم العالم إلى ناشئ يستهويه، في مراحل عمره الأولى، حس الأشياء، أكثر مما تستقر ذاكرته على مفهوم يدل عليها. واختتم المقال بتوضيح أن " تلقين" المعارف العلمية باللغة الدراجة، شبيه بتكوين ميكانيكيين في الورشات وحدها، فهم قد يجيدون تركيب المحركات وفكها، ولكنهم لن يعرفوا أبداً قوانين الميكانيكا باعتبارها علماً يتضمن الفيزياء، والرياضيات، وتخصصات أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|