المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | تشيبوللوني، روزا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ج 76 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 62 |
رقم MD: | 490928 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان "التعبير المعماري لمايكل أنجلو في المكتبة اللورنسية". وأوضح المقال أن الفكرة العبقرية التي دارت في خلد مايكل أنجلو، وهو يصمم هذا البناء، هي فكرة إدخال المدينة في المكتبة، وكأنه أراد أن يوجه الحياة المدنية للمجتمع صوب المعرفة، والعلم، والحكمة التي تحتويها المكتبة. وبين أن مايكل أنجلو ترجم هذه الفكرة بأن وضع بنية استقبال كبيرة لتكون وسيطاً بين المدينة والمكتبة، فهي امتداد للشارع والمساحة فيها مربعة الشكل، والواجهة مثل واجهات القصور الخارجية، تتميز ببنية معمارية قوية تتمثل في عنصرين متداخلين، أعمدة مزدوجة ضخمة تستند فقط على الرفوف وتختفي في جدران هيكلية، الإيقاع فيها موفور بواسطة النوافذ الوهمية التي تشبه فتحات مناولة الكتب. واستعرض المقال أن العمارة هنا تحولت إلى نحت، وتفقد العناصر المعمارية وظيفتها البنائية لكي تكسب قيمة جمالية تعبيرية وجدانية تميز المدرسة الاسلوبية التي اشتهر بها مايكل انجلو. وبين المقال أن هذه المكتبة تعد من أكبر الأعمال المعمارية التي صممها مايكل انجلو، بعد أن تم تكليفه بها عام 1519، وامتد تنفيذها طوال حياته. واختتم المقال موضحاً أن بعد هذا الزمن الطويل الذي انشغل فيه الفنان في تنفيذ هذا العمل يسمح لنا في الحقيقة بتتبع مراحل نضج أسلوبه، وإدراك اللحظة الفاصلة ما بين المدرستين الاسلوبية، والباروك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|