المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | ولد محمدو، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ج 77 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 10 - 11 |
رقم MD: | 491301 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى القاء الضوء على موضوع بعنوان "مدن يدفنها الأهل، وكنوز يقتلها العشق" من خلال مهرجان المدن التاريخية الرابع في موريتانيا. تناول المقال عدة نقاط محورية هما: أن موريتانيا خصصت أسبوع سنوي للاحتفال بإحدى المدن التي شكلت مراكز للتبادل التجاري، والتواصل الثقافي في الصحراء الكبرى ومنارة للإشعاع الثقافي العربي والإسلامي منذ أنشائها. وأشار المقال أن موريتانيا تضم أربع مدن تاريخية مصنفة من قبل اليونسكو ضمن التراث العالمي للإنسانية وهي (شنقيط، ووادان، وتيشيت، وولاتة). وشمل المقال مظاهر الاحتفال في مدينة ولاتة. وذكر أن بداية التاريخ الإسلامي لمدينة "ولاتة" ترجع إلى دخول عقبة بن نافع هذه المدينة فاتحاً لها. واظهر أن مدينة ولاته تم ذكرها في المصادر التاريخية بأسماء متعددة ومن أهمها (بيرو، إبولاتن، ولاتن، ولاتة). وبين المقال أن مدينة "ولاتة" تعتبر مركز تجاري كبير؛ لأنها تربط بين حواضر الصحراء الكبرى من جهة وبين المشرق والمغرب من جهة أخري. واستعرض المقال الظواهر الطبيعية التي تمتلكها مدينة ولاته التي تجعل منها مركزاً سياحياً يجذب المئات من السياح الغربيين. واختتم المقال موضحاً أن مكتبة مدينة ولاته مهددة بالاندثار والضياع؛ بسبب حفظ مخطوطتها من قبل الأسرة الثقافية المالكة في بيوت في أماكن تفتقر الكثير من وسائل الصيانة. كما أختتم بطرح سؤال عميق ألي وهو هل يعيد الاحتفال الموسمي لهذه المدن التاريخية حياتها، ويحفظ لكنوزها الثقافية بقاءها؟، أم يدفن تلك المدن أهلها الراحلون عنها إلى المدن الكبرى؟ . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|