المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | اليوسف، علي محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 302 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 17 - 21 |
رقم MD: | 491587 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان" شعرية ما بعد الحداثة " مقاربة تطبيقية" للشاعر عبد الله هوار أنموذجاً. وذكر المقال أن أصبح اليوم بمقدورنا، تعريف الهوية الشخصية الشعرية، أو تحديد ملامحها ومضامنها وأطرها التعبيرية الجمالية الخاصة بكل شاعر صاحب تجربة مميزة بعيدا عن المرتكزات الثابتة القارة كلاسيكيا، القائمة على وحدة جدلية الشكل أو المضمون، أو وحدة القافية وتنوعها، أو الإيقاع الموسيقي – الغنائي للنص، أو الوزن العروضي الموروث. وبين المقال أن من المعاد القول إن كل ذلك التجديد الذي هيمن على المشهد الثقافي الشعري في حينه، كان مضافا تجديديا باسم الحداثة، واستنفد ذاته، رغم مجاوزته، بأجواء ومعماريته الفنية وتجارية التجديدية، كلاسيكية النظم العمودي. وذكر المقال أن انبثقت " ما بعد الحداثة" في الغرب بتعالقها المفاهيمي والإبداعي والتطبيقي مع الحداثة بمفاهيمها الأيقونية القارة. وذكر المقال أن من مميزات ما بعد الحداثة، أن مفاهيمها ليست مصطلحات معجمية مسلما بها، ومتفقا عليها بل هي مفاهيم متغيرة في تكسيرها الشكل والمضمون، وتحتمل خلق إشكاليات في التفسير والشرح والتطبيق في الأدب والفنون. واختتم المقال موضحا أن هوار يرغب من خلال نصه المكتوب استحضار ذاكرة مثقف نخبوي، نير، على دراية كبيرة في التقنية الشعرية وجماليات النص ، وتقنياته الحداثوية، فيعمد الشاعر إلي عبارة شعرية لا تعطي محمولاتها الدلالية من القراءة الأولي ، أو القراءة السريعة، وتكون عصية مقفلة على الملتقي المثقف العادي، لكن يبقي فك شيفرات النص ومرموراته الإيحائية الثرة والحادة، ممتعة وجميلة بالنسبة للملتقي الناقد الحصيف، في النص الشعري، وسط السيل المتلاطم من نصوص الشعرية الجوفاء، التي تكتب وتنشر من دون توافرها على مقومات وبناءات وتقنية جمالية النص المتجدد قرائيا بمرور الوقت، نص الشاعر هوار يترك في النفس التساؤل المطلوب لماذا؟ . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|