المستخلص: |
نحاول في هذا المقال أن نبرز واقع الإشراف التربوي (التفتيش) في بلادنا، حيث انه يعاني كثيرا من النقائص والمعوقات. وتعتبر أساليب الإشراف المطبقة حاليا من الزيارات المدرسية والصفية واجتماعات المعلمين والندوات التربوية والدروس التطبيقية عديمة الفعالية، وتتصف بالنمطية والارتجالية. ويقول مباركي بوحفص (1993) إن التقويم المطبق حاليا، يعتبر ضمن التقويم السيئ، وأن اتجاهات المعلمين نحو شخصية المفتش، وطريقة تقويمه سلبية. ولكن في الجانب الآخر لا نستطيع القول أن المسؤولية يتحملها المشرف التربوي بمفرده لأن هناك العديد من المشكلات التربوية والإدارية والخاصة، تقف حجرة عثرة أمامه بحيث لا تساعده على تحرير طاقاته وإمكاناته المبدعة. وقد تم التعرض في هذا المقال إلى التعريف بالمشرف التربوي ومجالاته وصفاته وأساليبه وأنواع الإشراف التربوي، وجملة من هذه المشكلات التي يتخبط فيها.\
Our work attempts to show the pedagogic supervising through educational inspection in our country. Such field encounters a series of constraints. The supervision methods undergone; school visits; pedagogic meetings and drilled courses are not typically scheduled. M. Mebarki Bouhafs pointed in 1993 that not only evaluation is poor, but supervisors` is also. On the other hand, supervisor can't assume responsibility for many factors are listed in betraying or hindering. Such chapter deals with supervising definition, characteristics, ways and his kinds; and the constraints encountered\
|