ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسباب البنيوية للحرب والسلام في نظرية العلاقات الدولية : رؤية مقارنة لكل من إيمانويل كانط وكينيث والتز

المصدر: مجلة جامعة الملك سعود - الحقوق والعلوم السياسية
الناشر: جامعة الملك سعود - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: العتيبي، عبدالله بن جبر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 24, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: يناير / صفر
الصفحات: 37 - 84
ISSN: 1658-7669
رقم MD: 493982
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

137

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى تقديم دراسة نقدية مقارنة لكيفية تحديد الأنساق النظرية الكبرى في تخصص العلاقات الدولية لأسباب الحرب والسلام. وتأخذ الدراسة كانط وكينيث والتز باعتبارهما من أبرز مؤسسي الأنساق التنظيرية في التخصص، وخصوصًا المداخل البنيوية. فعلى الرغم من انطلاقهما من ذات المسلمات والفرضيات عن طبيعة بنية السياسة الدولية إلا أن كل منهما يصل إلى نتيجة مختلفة عن نتائج السياسة الدولية. فالطبيعة الفوضوية بالنسبة لوالتز ستؤدي إلى إنتاج وإعادة إنتاج سياسات توازن القوى ومن ثم الحرب، بينما ستؤدي ذات الخاصية بالنسبة لكانط إلى الدفع بالدول نحو تأسيس الجمهوريات الديمقراطية ومن ثم إلى عالم أكثر سلماً وتعاوناً. لقد بدأت محاولات تفسير النصوص الكلاسيكية للنظرية السياسية داخل تخصص العلاقات الدولية تشهد في العقدين الأخيرين عملية إعادة بعث وإحياء جديدة. وفي هذا السياق أصبحت قراءات المنظرين الواقعيين لنصوص ثيوسيديدس وميكيافيللي وروسو، والنتائج التي توصلت إليها حول العلاقات الدولية موضوعا لتحديات كبيرة وقراءات مختلفة من اتجاهات متعددة (Carst 1989; Alker 1988: Doyle 1990; Walker 1989; Williams 1989). ولعل هذه الدراسة تكتسب أهميتها من محاولة إعادة اكتشاف واختبار إيمانويل كانط باعتباره مفكرًا يحتل موقعًا رئيسًا في نظرية العلاقات الدولية للعلاقة الوثيقة لأطروحاته بقضايا ومفاهيم التنظير في التخصص. وتأتي هذه الأهمية لكانط من أنه استمر لفترة طويلة في احتلال موقع متميز بوصفه مفكرًا يثير اهتمامًا مستمرًا بالنسبة لدارسي نظرية العلاقات الدولية لعدة أسباب؛ أولها، أنه يعتبر من ضمن المفكرين القلائل الذين أعطوا اهتمامًا كبيرًا لمواضيع وقضايا ومناهج العلاقات الدولية. ثانيها، على الرغم من احتلال كانط لموقع متميز داخل النظريات المعاصرة للعلاقات الدولية، سواء داخل النظريات المهيمنة للواقعية أو المثالية، أو داخل جدل الأخلاق مقابل جدل القوة، يبقى الموقف الكانطي ينظر إليه بشكل عام على أنه يمثل تقليدًا فكريًا "مثاليًا" لدراسة العلاقات الدولية. ثالثها، تظهر أهمية كانط أيضًا من تركيزه المباشر على قضايا العلاقات الدولية في كتاباته المتعددة مثل السلام الدائم The Idea of Universal History From a Comopolian و Point of View، ولكن المفارقة تكمن هنا في أن هذه الكتابات تنطلق وبشكل مباشر من الفلسفة النقدية لكانط، وهي الأرضية غير المعروفة بشكل جيد للكثير من دارسي نظرية العلاقات الدولية. ولم يؤد ذلك إلى سوء فهم كبير لكتابات كانط عن العلاقات الدولية فحسب، وإنما أيضًا إلى القبول الواسع لتفسيرات غير دقيقة لمواقف كانط المتعددة تجاه قضايا تنظيرية مهمة في تخصص العلاقات الدولية، ومن أهمها نظرية السلام الديمقراطي أو الليبرالي. ومن داخل هذا السياق تأتي هذه الدراسة كمحاولة لفهم كانط وعلاقته بالتنظير الواقعي الجديد المهيمن منذ ثمانينيات القرن الماضي على تخصص العلاقات الدولية( ).

It is the purpose of this study to investigate the structural causes of war and peace in two major approaches of International Relations Theory. The study takes Waltz and Kant as representatives of Structural Realism and Neorealism and to explicate how these two school of thoughts construct their respective theories on the structural determinants of war and peace. It argues that despite their departure from similar assumptions and hypotheses, they reach different conclusions as to the way the “structure” shapes international politics. Structural Realism argues that the anarchical nature of the international system leads to the production and reproduction of the balance of power and war, hence reproducing anarchy itself. In contrast, Democratic Peace theory and the Kantian approaches conclude that the anarchic nature of the international system leads eventually to the transformation of the international system into a more peaceful world, hence forcing states to reform themselves and as a result reform the structure itself.

ISSN: 1658-7669

عناصر مشابهة