ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوساطة المالية المصرفية ليست وليدة الربا

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عبدالله، خالد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ابن مختار، أحمد وفاق (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 14
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: يوليو - رمضان
الصفحات: 29 - 30
رقم MD: 494158
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: العمليات المصرفية، كانت قائمة في الحضارات القديمة كلها، وقد شجعها الإسلام، وطورها، ولم تكن مصحوبة بالربا دائما، حتى قبل الإسلام، ويهدف هذا البحث إلى إثبات أن الوساطة المالية المصرفية، جاءت استجابة لمفرزات اقتصادية، فرضت عليها قالبا حديثا من التعامل، ولم تكن نتيجة لاستباحة الربا، ولم تلد ولادة ربوية، غير أنها انحرفت عن جادة الصواب، لما حظر عليها التعامل بالسوق الحقيقي، الذي يقوم على المعاوضات، التي هي الأصل، وبالتالي فإن ممارسة المصارف للمعاوضات عودة للأصل، وليس خروجا عن نطاق العمل المصرفي، ويؤيد ذلك ما تقوم به المصارف الشاملة. يرى المصري أن الوساطة المالية المصرفية وليدة الربا، لذا من الصعب أسلمتها، ويبرهن لنظرته هذه بأن "المصرف التقليدي يتعامل بالنقود والديون، ولا يتعامل بالسلع، فهو تاجر نقود وديون، فالتجارة المصرفية تجارة من نوع خاص، ولم ينشأ المصرف إلا بعد استباحة الفائدة، فإذ ا أراد المصرف الإسلامي، أن يتعامل بالسلع والبيوع المؤجلة، فهذا يخرجه عن نطاق العمل المصرفي، ومن ثم فلا يكون مصرفا بالمعنى الاصطلاحي... إن المصرف بالمعنى الاصطلاحي، هو وليد الفائدة، ومن الصعب أسلمته، ومن يتجاهل هذا، فإنه قد يكسب زمناً، ولكنه في نهاية المطاف لا بد له، من أن يصطدم بها، ولو بعد حين" (1)، وبناء على رؤيته هذه، قصر مفهوم المصرف، وبيت التمويل، على عملية الاقتراض والإقراض(2‏). \

البحث عن مساعدة: 791982

عناصر مشابهة