ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التوجه الريادي في أداء المصارف العاملة في الأردن

المصدر: الإدارة العامة
الناشر: معهد الإدارة العامة
المؤلف الرئيسي: السعدى، أمين خليل أمين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alsadi, Amin K.
مؤلفين آخرين: الخفاجي، نعمة عباس خضير (م. مشارك)
المجلد/العدد: س 54, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 103 - 137
DOI: 10.36715/0328-054-001-003
ISSN: 0256-9035
رقم MD: 494376
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

75

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى تحليل أثر التوجه الريادي على أداء المصارف العاملة في الأردن، ولتحقيق ذلك تم تصميم أنموذج للدراسة تضمن التوجه الريادي باعتباره متغيراً مستقلاً (متمثلاً بأبعاده الثلاثة الإبداعية والاستباقية وتقبل المخاطرة)، بالإضافة إلى متغير الأداء التابع. وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع المصارف العاملة في الأردن، والبالغ عددها (23) مصرفاً. كما كانت الاستبانة الأداة الرئيسة لجمع البيانات حيث بلغ العدد النهائي لعينة الدراسة (145) مديراً من مديري الإدارات العليا ومديري الفروع في المصارف المبحوثة وبنسبة استجابة بلغت (79%). وتم إجراء التحليل باستخدام رزمة (SPSS) لتحليل الأثر للمتغير المستقل (بأبعاده) على المتغير التابع. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، كان من أهمها أن المصارف العاملة في الأردن تمتلك توجهاً ريادياً وبدرجة مرتفعة ، وأن لذلك التوجه القدرة على تفسير الأداء لتلك المصارف، كما أظهرت نتائج الدراسة أن الأبعاد الثلاثة للتوجه الريادي تتباين بشكل مستقل بعضها عن بعض من حيث الأهمية والتأثير في الأداء، فقد تبين أن بعدي الاستباقية والإبداعية هما الأكثر أهمية وقدرة على تفسير الأداء للمصارف العاملة في الأردن. أما بعد تقبل المخاطرة فقد تبين أنه لا يتمتع بأهمية كبيرة في القطاع المصرفي الأردني، حيث تبين محدودية تأثيراته في أدائها، فقد انحصر تأثيره في مؤشر واحد من مؤشرات الأداء المستخدمة في الدراسة الحالية، وهو مؤشر تطور العلاقات التجارية للمصارف المبحوثة. يمارس الأفراد وتمارس المنظمات على حد سواء الأنشطة الريادية بهدف اقتناص الفرص المتاحة في بيئة تتصف باشتداد المنافسة العالمية، وزيادة الترابطات بين المنظمات والأسواق، وتسارع التطور التكنولوجي. ويتطلب الاستثمار في تلك الفرص تحديد الأسواق غير المخدومة، أو إيجاد أسواق جديدة، أو التغلغل بدرجة أكبر في الأسواق الحالية. ويعتبر مجال الريادة من أكثر المجالات نمواً وجذباً لاهتمام الممارسين والباحثين، فقد حظي هذا المفهوم باهتمام كبير على مدى العقود الثلاثة الماضية. وأحد أهم الأسباب التي تقف وراء الاهتمام بمفهوم الريادة بشكل عام، ومفهوم التوجه الريادي بشكل خاص، هو الاعتقاد السائد بأن تبني هذه المفاهيم قد يقود إلى تحسين أداء المنظمات على اختلاف أنواعها. وينعكس التوجه الريادي في المنظمات على شكل سلوكيات مؤسسية متكررة، تشتمل على مستوى الإبداعية فيها، وميلها لتقبل المخاطر ودرجة الاستباقية فيها. وتسعى الدراسة الحالية إلى تحليل أثر التوجه الريادي بأبعاده على أداء المصارف العاملة في الأردن. حيث يأمل من خلال طرق موضوع الدراسة إلى تحقيق الفائدة لأكثر من طرف واحد. فأول المستفيدين من هذه الدراسة هم مديرو المصارف العاملة في الأردن، وذلك من خلال إلقاء الضوء على مدى نجاحهم في تبني أحد التوجهات الإستراتيجية الحديثة وتأثير هذا التبني على أداء مؤسساتهم المصرفية. ويمكن اعتبار الحكومة الطرف الثاني المستفيد من هذه الدراسة من خلال قياس مستوى النجاح الذي حققته الجهود المبذولة في تطوير أداء منظمات الأعمال الأردنية. أخيراً يأمل أن تسهم هذه الدراسة في الإضافة إلى المعرفة العلمية ببناء أنموذج للعلاقات بين كل من التوجه الريادي بأبعاده والأداء المؤسسي، وأن تشكل أساساً لمزيد من الدراسات المستقبلية. \

ISSN: 0256-9035