ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > القول النفيس في أحكام التدريس...>الوصف

القول النفيس في أحكام التدريس

المصدر: مجلة كلية الإمام الأعظم الجامعة
الناشر: كلية الإمام الأعظم
المؤلف الرئيسي: حمدون، محمد طه (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hamdoon, Mohammed Taha
المجلد/العدد: ع 14
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 577 - 647
DOI: 10.36047/1227-000-014-016
ISSN: 1817-6674
رقم MD: 495179
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
المرأة في الإسلام | التدريس كمهنة | طرق التدريس | المدرسون | المهارات التدريسية | طلب العلم | حقوق الإنسان | الأساليب التربوية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: فقد أعان الله تعالى ومن علي بإتمام هذا البحث بمنه وفضله وكرمه، والحمد لله على ذلك حمداّ كثيراّ يوافي نعمه ويكافئ مزيده، فما وجد فيه من خير فمن فضله وتوفيقه، وما كان غير ذلك فمن نفسي واسأل الله تعالى العفو والعافية في الدنيا والآخرة لي ولجميع المسلمين وان يمدني بأسباب العون للمضي في هذا الميدان ويعينني على المتابعة والدراسة انه هو ولي التوفيق. وبعد أن انتهيت من إعداد مباحث هذا البحث، ينبغي أن نجمع شتاته، ونؤلف موضوعاته، في خاتمة موجزة، نورد فيها أهم النتائج التي توصلنا إليها، وهي ما يأتي: ١- العلم من أكرم ما يتحلى به المرء من صفات، والسعي في تحصيله من اشرف الغايات ، ووسائله من أعظم الأجور، والشرع بين أحكام هذ٥ الوسائل، والأمور المتعلقة بالعلم من أحوال. ٢- أن حكم العلم يختلف باعتبار المقصد والغاية، فالإحكام الخمسة تعتريه، حسب العلم والنية. ٣- يجب عل كل مسلم أن يتعلم علم الحال فيجب أن يبذل كل ما في وسعه أن يحصل على تعلم الفرائض التي لابد منها، كما على التاجر وجوبا أن يتعلم أحكام المعاملات، وعلى الأزواج تعلم أحكام النكاح.وهكذا. 4- أن الأجور اليوم للمدرسين هي مقابل الفراغ وأشبه منه بالهدية من الأجور، مع أن اتخاذ الأجر على العلم جائز في الراجح 5-لابد للمدرس أن يستخدم أساليب التأديب بالمناسب مع حال الطالب فلا يذهب إلى الضرب والتأنيب مع إمكانية النصيحة والرفق. ٦-تعليم النساء واجب، ولا بد من مراعاة الخصوصية والآداب الشرعية في النظر والخلوة في عملية التدريس. وبعد : فهذه حصيلة جهدي، وهو جهد المقل أن يكون خالصاً لله تعالى، ونافعاً لمن أراد أن ينتفع به، وما استطعت أن أقوم به من عمل، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، فإن أصبت فبفضل الله ومنته، وان أخطأت فأسأله تعالى أن يلهمني رشدي وأن يقيني شر نفسي والحمد لله أولا وأخرا والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلي آله وصحبه أجمعين. \
ISSN: 1817-6674

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.