المستخلص: |
ومن هذا يمكننا استنتاج أن النظم السياسية التي تفقد الدعم والتأييد الاجتماعيين تكون مضطرة لاستخدام الاتصال السياسي والعلاقات العامة بشكل أكثر فعالية. ويعتبر الاتصال السياسي في العلاقات العامة فعالا، في حال استخدام مواقف مركبة مستمدة من الثقافة التي أضحت تستخدمها نظم وسائل الاتصال والإعلام والجماهيرية الحديثة، والتي يمكن وصفها بقمة صناعة الترفية، لأنها تمتلك مقدرات فردية، وسلبية، مع قصر الفترة اللازمة لتحليل المعلومات السياسية على المدى الطويل. وينتج عن استخدام هذين المبدأين عادة قضايا جديدة تواجه النظم السياسية. لأن المراحل قصيرة المدى تعطي نتائج مباشرة، ولكن مراحل المدى الطويل لمثل هذه النظم السياسية تخفض الدعم والتأييد الاجتماعيين إلى حد كبير، وهو ما يعتبر في الاتصالات السياسية والعلاقات العامة الحديثة بديلا للديمقراطية وللتيليكراتيا.
|