المصدر: | المجلة الدولية للدراسات القرآنية |
---|---|
الناشر: | دار البصائر للطباعة والنشر والتوزيع |
المؤلف الرئيسي: | الخولي، إبراهيم محمد عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
التاريخ الهجري: | 1430 |
الشهر: | يناير / محرم |
الصفحات: | 77 - 111 |
رقم MD: | 495953 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الفكرة الرئيسة التي يدور حولها هذا البحث: هل في القرآن العظيم تكرار أولا؟ وذهب البحث إلى إن التكرار بأدق معانيه واقع في القرآن وإنه مظهر من مظاهر إعجازه. ووضح أن مفهوم التكرار يحتاج إلى تحرير بسبب ما يبدو مما كتب حول هذه الظاهرة من خلط والتباس واضطراب؛ فقد أحاط به الغموض في كتابات المتقدمين لذا عرض لتطور هذا المصطلح عبر العصور عند المفسرين والبلاغيين والنقاد. وقد ركز البحث في معالجته للموضوع علي تحرير مفهوم التكرار وإبراز القيمة الفنية له؛ فوضع ضابطا للتكرار وهو: إعادة العبارة بنصها وحروفها في سياق واحد لغرض لا يتم إلا بإعادتها وفي مقام يقتضي هذه الإعادة. ثم عرض مادة [ك ر ر] كما جاءت في معاجم اللغة، ثم تناول من تحدثوا عن مصطلح التكرار من المفسرين والبلاغيين فبدأ بابن قتيبة في كتابه تأويل مشكل القرآن موضحا أن مفهوم التكرار عنده قد أصابه اللبس واختلط بغيره ثم يعرض للتكرار عند الكرماني ثم عند ابن الأثير الذي عرفه بتعريف غامض لا يجمع ولا يمنع، وطالت وقفة الكاتب مع ابن الأثير ثم عرض التكرار عند ابن أبي الإصبع ثم ختم الحديث، مع البلاغيين المتأخرين بوقفة سريعة مع الخطيب القزويني. ويأتي دور النقاد وابن رشيق ممثلهم في هذا الحديث. وكل من سبق لا يخلو ما أتي به من نظر تم يبدأ البحث بعرض مفهوم التكرار كما يراه هو من الناحية البلاغية مؤيدا ما يراه بالتحليل والنقد والشواهد. |
---|