ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تلوث البيئة الحضرية بالنفايات المنزلية الصلبة : دراسة تطبيقية على ولاية الخرطوم

المصدر: مجلة العلوم التربوية
الناشر: جامعة أم درمان الإسلامية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: أحمد، أحمد آدم خليل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 3
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 13 - 52
رقم MD: 496433
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

78

حفظ في:
المستخلص: لقد وضع الدين الإسلامي تعاليم واضحة وصريحة لكل أوجه الحياة، ذلك لأن حياة الإنسان وسعادته هو أسمى مقاصد الشريعة الإسلامية، لذا أوجب الدين الإسلامي علينا أن نعمل على نظافة البيوت والمدن والقرى، إضافة إلى الأجسام والقلوب كما حثنا على الطهارة والنظافة، بل جعل النظافة من الإيمان. تعتبر مشكلة تلوث البيئة الحضرية بالنفايات المنزلية الصلبة من أهم القضايا المعاصرة، ومن أهم التحديات التي تواجه مخططي المراكز الحضرية في معظم دول العالم، فالبيئة الحضرية هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان، ويمارس نشاطه الاجتماعي والإنتاجي. شهدت ولاية الخرطوم خلال العقود الأخيرة تزايداً سكانياً وعمرانياً كبيرين، صاحبه ارتفاع مستوى المعيشة وتغير في الثقافة الغذائية، مما نتج عنه كميات كبيرة من المخلفات، وأشكال متعددة من النفايات المنزلية الصلبة، التي أصبح جمعها ونقلها والتخلص منها بالطرق العلمية الصحيحة أمرأ يفوق قدرات الولاية، الشئ الذي انعكس سلباً على البيئة الحضرية وصحة الإنسان، مما دفع الباحث إلى القيام بهذه الدراسة. انتهج الباحث عدداً من المناهج لطبيعة الدراسات الخضرية، وهي المنهج التاريخي، المنهج الوصفي، التحليلي والمنهج الكمي، وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج منها: البعد عن الالتزام بتطبيق أحكام القرآن الكريم وسنة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، من أهم أسباب المشكلة. المقومات الطبيعية والبشرية في منطقة الدراسة تسهم في المشكلة. تمثل النفايات المنزلية مصدراً لانبعاث الروائح الكريهة، وانتشار الحشرات والجراثيم والقوارض، التي تنقل العديد من الأمراض للإنسان، كما أن ذوبان محتوياها مع مياه الأمطار يؤدي إلى تلوث مصادر المياه. غياب الوعي والثقافة البيئية، أدى إلى تفاقم هذه المشكلة، لعدم إدراك بالمشاكل البيئية والصحية، التي تترتب على تكدس النفايات. كذلك قدمت الدراسة عددا من التوصيات، أهمها: نشر الوعي الديني، والاجتماعي، والثقافي، والصحي، والبيئي بين المواطنين، وهي إصدار مطبوعات بيئية متنوعة (مجالات، ملصقات، تقاويم، كتيبات، منشورات، قصص للأطفال)، مع إعداد برامج مرئية ومسموعة تهتم بقضايا البيئة. ضرورة اختيار أماكن جديدة للتخلص من النفايات على أساس علمي، بحيث تكون بعيدة على مصادر المياه الجوفية، والتجمعات السكنية، الآخذ في التوسع، مع مراعاة المقومات الطبيعية. حفظ القمامة في أكياس وحاويات محكمة الإغلاق، وتجميعها دورياً، مع الاهتمام بنقلها في وسائل مغلقة تمنع تناثرها على جوانب الطرق، وانبعاث الروائح منها، فتح المجال للشركات الخاصة لتصنيف النفايات حسب النوع لتدويرها والاستفادة منها اقتصاديا أو تحويلها إلى أسمدة أو مصادر لإنتاج الطاقة (البوغاز أو الكهرباء آو إنتاج غاز الميثان).