المستخلص: |
إن النوع الاجتماعي والتنمية موضوع يحتاج إلي مزيد من البحث لا ثراء التراث النظري في هذا الإطار، ولمحاولة بلورة رؤية واقعية لموضوع النوع الاجتماعي وهذا ما هدف إليه البحث. ومن ثم فإن مراجعة مناهج النوع الاجتماعي لمزيد من التدقيق المنهجي يتطلب دراسة علمية ومنهجية للواقع حتى يمكننا من الحكم علي مدى قدرة المناهج المطروحة علي مواكبة التطورات التنموية فقد خلص البحث إلى أن كثيراً من إشكاليات النوع الاجتماعي والتنمية خاصة في مجال التعليم لا تكمن في المنهجيات المطروحة بقدر ما تفتقر إلى عدم وجود آليات وأدوات تعمل من خلالها هذه المنهجيات علي بلورة رؤية نسائية لتحديد احتياجاتهن التنموية ومعرفة المعوقات . خلص البحث إلى أن التناقص في أعداد الإناث بمرحلة الدراسات فوق الجامعية، وفي هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي يرجع إلي عوامل اجتماعية، وثقافية، وتنظيمية في المجتمع، وبيئة هذه المؤسسات، مما يعكس ويساهم في ضبابية الرؤية التنموية وتطوراتها المتلاحقة في المجتمع.
Gender and development is a subject which needs more study to enrich the theoretical inheritance in this respect, and this is what is aimed at by this research. Hence, revising the programme of gender for more methodological scrutinising requires the academic methodology study for the reality, to enable us judge the extent of the present programmes ability to cope with the developments. The research showed that many obstacles of gender and development, especially in the field of education, are not in the introduced programme but in the lack of mechanism and equipment through which those programmes can work to form a feminine vision tO specify their developmental needs and to know their obstacles. The research concludes that diminishing in the number of women in the stage of postgraduate studies and in the educational committees in the higher education establishments is caused by social, cultural and organisational factors in society. and environment of these establishments which reflects and contributes in the misty developmental vision and its consecutive development in the society.
|