ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة حفرية في المتخيل الإجتماعي : لرواية في إنتظار فرج الله القهار

المصدر: مجلة علامات
الناشر: سعيد بنكراد
المؤلف الرئيسي: الكعبي، نادية هناوي سعدون (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Kaabi, Nadiah Henawi Saadoun
المجلد/العدد: ع 41
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 42 - 56
ISSN: 1113-3619
رقم MD: 503188
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على قراءة حفرية في المتخيل الاجتماعي لرواية في انتظار فرج الله القهار، حيث تحفل رواية (في انتظار فرج الله القهار) بكثير من منظومات التصارع القيمي في المتخيل الاجتماعي التي جعلت الواقعي متخيلا والمتخيل واقعيا. وذكرت الدراسة أن الرواية تتأصل زمانيا في الأحداث المحلية التي عاصرها الكاتب وعاشها أبناء وطنه في مشاهد واقعية هي أقرب إلى الرؤية الوثائقية منها إلى التسجيلية، وهي مكتوبة بلغة سردية متخيلة تخالف السائد مما اعتاده أغلب كتاب الرواية في العراق في ميلهم نحو الاتجاه الواقعي الاجتماعي. وأوضحت الدراسة أن الرواية نسيج خيطي محبوك بكلمات تنظم في أسطر وتنسجم في صفحات مؤلفة من الحروف والكلمات والجمل. وتناولت الدراسة أن الأحداث دارت حول سيدة عجوز تبحث عن رجل غائب ذي هيأه نورانية ملائكية وتكون نقطة الالتقاء بينهما الكنيسة، وتكتنف هذه الأجواء الروحانية الكهنوتية أجواء فتجعلها تتصور الشمعة شجرا يتحرك في فضاء الكنيسة فوق رؤوس المصلين الصامتين المستمعين إلى الإنجيل لينقلها لنا راو خارجي. وأبرزت الدراسة أن ما يعضد البنية التشبيهية بين القصة المضمنة أو الثانوية مع القصة الأولى، هو الحبكة القصصية للسرد ويؤازرها، جاعلا القارئ في حالة اندماج مع مسار القاص الذي ثيمته الانتظار وبطلته المرأة العجوز نفسها. وكشفت الدراسة أن القيثارة شكلت ثيمة محورية يدور حولها السرد وهو بمثابة المعادل الموضوعي للبحث والانتظار، ويكون السرد أولا على لسان العازفة التي تمسك القيثارة، وثانيا على لسان السامع الذي يجلس مستمعا إلى العزف وثالثا على لسان راو متكلم بضمير الانا وبوجهة نظر مصاحبة. وأظهرت الدراسة أن التناص من التقنيات الكتابية التي يلجأ إليها المؤلف، بهدف مقصود هو زيادة لهفة القارئ وتعطشه لاستقاء المعنى. ونوهت الدراسة عن خاتمة الرواية، حيث كانت في الفصل الثاني عشر ومتسربله في الثيمة نفسها ثيمة الانتظار في سطر ونصف السطر وعلى شكل تناص أسطوري قريب مما كان القاص العراقي خضير عبد الأمير قد تناوله في رواية (ليس ثمة أمل لكلكامش). واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن الكاتب ترك الرواية نصا مفتوحا ذا نزعة تحررية في أن يقول مزيدا مما لم يذكر. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-3619

عناصر مشابهة