ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإبدال الصرفي و أثره في التخفيف من خلال ديوان أحمد الشارف

المصدر: مجلة البحث العلمي في الآداب
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: حسين، حسين نوح بدر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سيد، محمد محفوظ (م. مشارك), محمد، صبري إبراهيم السيد (مشرف)
المجلد/العدد: ع 13, ج 4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 909 - 920
ISSN: 2356-8321
رقم MD: 507081
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: لقد سعت اللغة العربية إلى التيسير وإلى تذليل الأصوات العسيرة والثقيلة وساعدها على ذلك لعدد من العوامل، منها الأبدال الذي عمل على تقريب الصوت من الصوت من حيث المخارج والصفات. كما يُعد الإبدال من العوامل التي ساعدت اللغة العربية على التخلص من الأصوات العسيرة والثقيلة. وقد تخلصت اللغة العربية من تنافر الحروف أو ثقلها بتقريب المخارج المتنافرة بعضها من بعض لإكساب الكلمة التأليف الحسن المستساغ، كما تخلصت من هذا التنافر بتقريب الصفات بعضها من بعض ليجري النطق بالأصوات على منهاج واحد. ويتجلى التيسير في التخفيف الذي تمثله محاور أربعة هي: المشاكلة، والمجانسة، والمماثلة، والمخالفة، وهذه المحاور أشبه ما تكون بالمراحل المختلفة على خط سير واحد. فتكون المشاكلة أول مرحلة، إذ يصبح الصوتان المتماسان المتنافران متوافقين ومنسجمين، تتلوها المجانسة، فيصبح الصوتان المتماسان من جنس واحد، ثم تكون المماثلة أقصى مراحل التقريب، إذ يصبح فيها الصوتان المتماسان متماثلين، ثم تجئ المخالفة لتكون مرحلة مختلفة عن سابقاتها إذ تتحول اللغة من التقريب إلى المباعدة، فأبدلت من أحد الحرفين المتماثلين حرفا مخالفا، وكل هذه المحاور على اختلاف درجاتها، تهدف إلى التيسير والاقتصاد في الجهد العضلي. \

ISSN: 2356-8321

عناصر مشابهة