| المستخلص: |
تحاول هذه الورقة البحثية إيضاح كيفية استخدام جماليات السرد فيما بعد الحداثة في زعزعة بعض آراء ومفاهيم الحداثة عن سلطة الراوي وقدرته على تمثيل الحقيقة والواقع بشكل كامل ومفهوم أصالة الهوية والحقيقة التاريخية. وقد اعتمد الباحث على آراء ونظريات ما بعد الحداثة وما بعد البنيوية في إثبات مدى صلة النص للكاتب سلمان رشدي (أبناء منتصف الليل) بتلك الآراء والنظريات وكيف استخدم جماليات السرد ما بعد الحداثية في تفنيد آراء الحداثة فيما يتعلق بسلطة الراوي والهوية والتاريخ وتمثيل التاريخ في الروايات التاريخية الواقعية والحداثية. وعن صناعة الحدث التاريخي ودور الذاكرة والتي غالبا ما يصيبها العوار نتيجة الزمن. يقوم الكاتب بتقديم تصور مختلف عن تاريخ الهند، مؤكدا على استحالة بناء صورة حقيقية كاملة للتاريخ وذلك لحدود صدق الرواية وذاتية الراوي والتي يصيبها العوار فكل من الهوية والتاريخ واللغة بناء تراكمي ينقصه الكمال والحقيقة المطلقة.
This paper investigates the ways Rushdie employs postmodern aesthetics; techniques and stratgies of narration, in particular, to destabilize the notions of narration authority, authenticity of identity and history and the totalized representation of reality. Drawing on the poststructuralist and postmodernist thoughts and theories, the researcher tries to prove the great affinities between these ideas and Rushdie’s text Midnight’s Children. Through the metaphors of chutnification and fragmented memory, Rushdie’s narrator provides an alternative, subjective version of personal and national history apart from the totalizes, unified and authorized ‘official’ version. The postmodern representation of history, through the .postmodern aesthetic of narration, affirms the impossibility of totality, the decentement of the self, and the limits of authorial reliability and authenticity. Midnight’s Children, as a postmodern historical novel, shows that history, like identity and language, is a hybrid construct.
|
