ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البحر يهجر الشرق : سمات ما بعد حداثية لبوح الكائن المنسي

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الأبيض، رضا (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Abyad, Rida
المجلد/العدد: مج43, ع521
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أيلول
الصفحات: 196 - 206
رقم MD: 632578
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن موضوع (البحر يهجر الشرق) سمات ما بعد حداثية لبوح الكائن المنسي. وقسم المقال إلى محورين. أشار المحور الأول إلى السرد ما بعد الحداثي واستعرض المحور عدة نقاط ومنها، أن القصة القصيرة جنس في القص له قوانينه التي تنتجه وخصائصه التي تميزه، وللقصة بأنواعها (قصة قصيرة، أقصوصة، قصيرة جدا)، كما هو الشأن بالنسبة إلى الأدب عامة، صلات بعصرها، وبالسياقات التي تنشأ وتستقبل فيها، وإن من سمات عصر الحداثة التقنية والعلم الرياضي وأفول المعاني القدسية والعمل والإنتاج، وأن من أبرز سمات عصر ما بعد الحداثة أن الذات فيه صارت حرة واستهلاكية ومبعثرة وفصامية. وأوضح المحور الثانى سمات ما بعد حداثية في مجموعة" البحر يهجر الشرق" وتطرق إلى مجموعة من النقاط ومنها، التداخل الأجناسي فنزلت مجموعة "البحر يهجر الشرق" ضمن جنس القص/السرد عامة، وتضمنت نصوصاً تتنوع قصة قصيرة وأقصوصة وقصة قصيرة جداً. وأيضاً التشظى فهناك فرق بين نص متشظ ونص مقطع أو غير مكتمل فالمتشظى يدل على كتابة واعية وعلى اختيار جمالى. والراوى: انعدام اليقين فإن سمات عصر ما بعد الحداثة صار انعدام اليقين سمة رئيسية وقيمة التجربة الفنية هو قيمة من جهة كونه باعثاً على التجربة والمغامرة. والاحتفاء بالمهمش/بوح الذات فإن الراوى في مجموعة بن عون يكاد يكون هو نفسه، يرحل من أقصوصة إلى أخرى بذات الصفات والهواجس والتاريخ والتجربة يحافظ على وعيه وعلى لغته فلا يتبدل إلا قليلاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018