المستخلص: |
عانت الكويت تاريخيا من صغر قاعدتها السكانية مما أدى إلى الاستعانة بالوافدين لتلبية احتياجات برامجها التنموية وإرساء دعائم الدولة الحديثة. ومع تسارع وتيرة الهجرة، برز اختلال في التركيبة السكانية لصالح الوافدين. ورأى متخذو القرار اللجوء لزيادة الكويتيين عن طريق تشجيع التوالد. وعلى إثر ذلك، ارتفع مستوى الخصوبة بين الكويتيين. ومن أبرز سلبيات ذلك الارتفاع بروز خلل في تركيبهم العمري نتيجة كبر حجم صغار السن والشباب. وتدل بعض المؤشرات على اتجاه الخصوبة نحو الانخفاض خاصة في السنوات الأخيرة. وتهدف هذه الدراسة إلى الإجابة عن سؤال محوري يتمثل في الكشف عن تأثير انخفاض الخصوبة على التركيبة العمرية بين الكويتيين، ومتى سيتمكن المجتمع من الوصول لهرم سكاني طبيعي التوزيع؟ وسيتم تطوير مؤشرات الاختلافات النسبية للتركيبة العمرية، وحساب العمر الوسيط، وبناء هرم سكاني، وتطوير توزيع عمري مستمد من إسقاطات سكانية وفق حوارات مختلفة لانخفاض الخصوبة. وستبين النتائج كيف أن انخفاض الخصوبة سيحدد شكل التركيبة العمرية ومحاول تلمس ما يجب أن تتبناه السياسات السكانية في الكويت.
Kuwait has had a very small population base which led to the utilization of expatriates for implementing its ambitious development plans. As labor migration to Kuwait increased over years, the population composition suffered from an imbalance between nationals and expatriates. As a corrective measure, the policy makers encouraged the increase of fertility among Kuwaitis which has produced a youthful population. In spite of that policy, fertility rate among Kuwaitis started to decease in recent years. The objective of this study is to explore the impact of fertility decline on the age structure among the Kuwaiti population. It will show when a natural population pyramid will be instituted. Various age structure indicators will be introduced such as: index of relative difference, index of relative dissimilarity, median age, ratio of elderly to children, and dependency ratio. A population projection using cohort-component method based on various scenarios will be performed to determine the future age structure.
|