ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أواني كانوبية وتمائم غير تقليدية من جبانة قويسنا

المصدر: المؤتمر الدولي الثالث بعنوان التأثير والتأثر بين الحضارات القديمة
الناشر: جامعة عين شمس - مركز الدراسات البردية والنقوش
المؤلف الرئيسي: عجلان، رفعت صبحي عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 3
الهيئة المسؤولة: مركز الدراسات البردية والنقوش ، جامعة عين شمس
الصفحات: 89 - 108
رقم MD: 507339
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

144

حفظ في:
المستخلص: • طبقا للمكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها بالطبقات السفلي بالموقع (A) خاصة الوحدتين المعماريتين الثانية والرابعة بجبانة محاجر قويسنا- ومن هذه المكتشفات الأواني الكانوبية الواردة بالبحث- فإن هذه الجبانة بدأ الدفن فيها في العصر المتأخر من التاريخ المصري القديم. • يبدو أن "بسماتيك" بن "تا دي حر" صاحب الأواني الكانوبية الأولي هو أحد الخاصة الذين عاشوا في العصر المتأخر والذين فضلوا الانتساب للأم في النصوص التي سجلوها علي أثارهم وإن لم يعثر له علي أثار أخرى في مناطق أخرى حتى الأن. • يبدو أن بسماتيك كان أحد الكهنة وذلك من خلال اللقب ((hmst)) وهو أحد الألقاب التي اتخذها الكهنة في العصر المتأخر, ومعناه الجالس (ككاهن). • النصوص المسجلة علي أواني "بسماتيك" الكانوبية عبرت عن معاني الحماية التي يرجوها المتوفى من المعبودات الأربع الحاميات, وقد اختصت كل معبودة حامية منهن بحماية إناء بعينه, وحماية واحد من أبناء حوربعينة والذي توحد مع أحد أحشاء المتوفى, وهذه النصوص متشابهة إلي حد ما مع النصوص التي شاع تسجيلها علي الأواني الكانوبية في العصور السابقة علي العصر المتأخر. • تعددت الكلمات الدالة علي معني الحماية في النصوص المنقوشة علي الأواني الكانوبية لبسماتيك, حيث وجدنا علي الإناء الأول الكلمات والعبارات التالية تعبر عن حماية "إيسه" لـــ" امستي: والمتوفى ḫfty stp.i sȝ sȝ (w) m nḫt ḓȝḭ بمعني: الحارسة القوية التي تعترض الأعداء إنني أحمي.. مع ملاحظة أن كلمة ѕȝ (.i) بمعني: إنني أحمي تكررت مرتين علي كل إناء. وعلي الإناء الثاني وجدنا الكلمات والعبارات التالية تعبر عن حماية "تبت- حت" لـــــ" حابي" والمتوفى:ḫȝр. I (m) sṧ (ẃy) irr .i bs (ȝ) بمعني: إنني أضم بمد (الذراعين) لأعمل الحماية, وعلي الإناء الثالث وجدنا العبارة التالية تعبر عن حماية "تيت" لـــــ دواموت إف" والمتوفى: ḫr ir (t) mkt .f بمعني: بعمل حمايته.. وعلي الإناء الرابع وجدنا العبارة التالية تعبر عن حماية "سرقت" لـــــ قبح سنو إف" والمتوفى: skd .i sȝ .i [ḫr ir (t) mkt nبمعني: إنني أسبب بناء حمايتي }فعال الحماية لـــــ....{ وكثرة الكلمات التي تعبر عن معني الحماية يدل علي تعدد أنواع الحماية, وعلي التنوع والثراء اللغوي لدي كاتب النص. • النصوص المسجلة علي أواني "بادي إيسة" الكانوبية يتضح منها أنه كان أحد الكهنة الذين عاشوا في العصر المتأخر, وأنه كان كاهناً لكل من المعبود "رع-حور" والمعبودة "أيسه" كما كان يحمل لقباً شرقياً معناه "الفم المفوه" ويرجح أنه هو نفسه صاحب التابوت ذو الغطاء المشكل علي هيئة آدمية والذي عثرنا علي الأواني الكانوبية بجواره. • كان الشكل الهرمي في العقيدة المصرية القديمة تجسيداً لحجر البنبن المقدس, وكان الهريم يمثل القمة الهرمية لهذا الحجر المقدس والذي اعتبره المصري القديم مقراً ومسكنا للمعبود الشمسي فهو يتمني أن تحيا روح المتوفى وتسكن علي قمة الهرم (الهريم) لتكون في معية المعبود الشمسي, ولما كان الشكل الهرمي بصفة عامة والهريم بصفة خاصة بهذه الأهمية في عملية البعث والاستقرار لروح المتوفى فقد حرص بعض الأفراد في العصر المتأخر –ممن ليست لديهم القدرة علي تخصيص مقبرة لكل منهم في جبانة قويسنا- علي وجود الهريم أو الشكل الهرمي في حياتهم الأخرى من خلال بعض التمائم التي اتخذت هيئة الهريمات, ويبدو أن التمائم التي اتخذت هيئة الهريمات لم تظهرقبل العصر المتأخر.

عناصر مشابهة