المستخلص: |
وضح من خلال ما سبق وجود تأثير جلى من اللغات السامية، والمصرية القديمة على اللغة العبرية في افتراض الألفاظ، حيث ركزت الدراسة على اللغات الآرامية والكنعانية والأكادية والعربية، مع الإشارة أيضا إلى اللغة الأوجاريتية والفينيقية، ولم يكن الهدف سردا وصفيا لهذه المفردات والتراكيب، وإنما كان الهدف رصدا للتطور الصرفي والدلالي لهذه المفردات والتراكيب في معجم (ابن شوشان) منذ فترة العهد القديم حتى اللغة العبرية الحديثة، حيث تم استخدام المنهج المقارن بين العبرية وباقي اللغات السامية التي تنتمي إلى الفرع السامي، بينما تم استخدام المنهجي التقابلي بين اللغة العبرية واللغة المصرية القديمة باعتبارهما من أسرتين لغويتين مختلفتين. ولكن المنهج الوصفي هو المنهج الأساسي للبحث. وقد أثبت البحث أن اللغة العبرية لم تعد لغة سامية خالصة، سواء على مستوى المفردات أو في مجال الصرف أو التراكيب وخصوصا عندما تتطور هذه المفردات والتراكيب من الناحية الصرفية في الاستخدامات المتنوعة سواء على مستوى الأوزان الفعلية أو على مستوى التراكيب والأوزان الاسمية، وقد تناول هذا البحث المتواضع المستوى المتعلق المفردات والتراكيب، أما الأبحاث المستقبلية فسوف تتناول التأثيرات الأجنبية على اللغة العبرية على المستوى الدلالي والتركيبي والصرفي.
|