المستخلص: |
كثيرا ما نصادف في بعض النصوص الإخبارية لدى بعض مؤرخي العصور الوسطى بعض البنى الميثولوجية التي ربما اكتنفها الغموض، مما يجعلها مستعصية على الإدراك وعسيرة على التحليل. وعادة ما تقابلها بنوع من الازدراء وعدم التفهم، ويكون مصيرها الإهمال نتيجة قناعاتنا الأثيرة بأنها مجرد روح العصر التي تأثر بها واضع النص، أو كما يقول (فوكو): إن إرادة عدم المعرفة هي التي تتحكم سلفا في نظرتنا لعمل الأسلاف من المؤرخين. ولا ينبغي علينا أن نهمل هذه البنى؛ لأنها تمثل أحد الأركان الهامة للنص التاريخي، وهي في جوهرها عبارة عن ترميز النفاذ إليه، حيث إنها تكشف لنا عن عمق الدلالة الحقيقية للنص. فنحن بحاجة لرؤية طرائق جديدة في معالجة وفهم تلك النصوص، وما تحويه من بنى مثولوجية. لكننا في الوقت ذاته، لا ينبغي أن نوظف هذه الطرائق بقصدية موغلة في الصرامة، وبعيدا عن الأحداث، وبشكل لا يتناسب معها، وإنما يعنى انسجام هذا التوظيف بطريقة أو بأخرى مع الأحداث ودلالاتها المحايثة للبنية التاريخية السهلة والواضحة الأطروحة. حتى نستوعب النص ونحيط بدوائره المباشرة دون أن نجنح في تأملاتنا إلى الحد الذي يجعلنا نسقط في شباك المبالغة، ويظل إدراكنا لطبيعة النص منقوصا. وفي هذا المجال اخترت بعض النصوص التاريخية التي تتعلق بانتشار الإسلام في بعض مناطق الهند وتخومها خلال العصور الوسطى لكي نطبق عليها تلك الرؤية، ويرجع هذا الاختيار لعوامل عدة لعل أهمها: هو تميز المجتمع الهندي في الجانب الميثولوجي، فمن نافلة القول أن الهنود يميلون للطوطمية والميثولوجيا، وبها أنتجوا ثقافتهم الأسطورية. بجانب تعدد النصوص التاريخية التي تحمل في جوانبها العديد من البنى الميثولوجية، والتي جرى تفسيرها من زاوية واحدة، لحمتها التشكيك في محتوى تلك النصوص، وسداها عدم الاكتراث بمحتواها. نظر لهذه النصوص نظرة أحادية الجانب بلا تعمق في دلالاتها، ودون أن تضاف للمعادلة التاريخية عوامل أخرى تتعلق بطبيعة المجتمع الهندي وخصوصيته. لذلك علينا هنا أن نقف أمام هذه النصوص ونرسم لها فضاء آخر؛ لأن النص التاريخي هنا كالكائن الحي، لا يمكن حصره أو تحديده داخل حدود صارمة، فذلك لا يؤدى إلا إلى تشويه النص وإفقاره وبتره وتجريده من ثرائه وتعقيبه. وبوجه عام يبدو منظورنا المنهجي هنا واضحا في سعيه لتحليل الفرضيات، والإشكاليات المطروحة تحليلا مضمونا وموضوعا، واتخاذ الرؤية التعددية للنص عصا نتوكأ عليها في محاولة لاستجلاء الحقيقة التاريخية.
We mightily encounter some ambiguous Mythological textures in some historical texts with certain historians of the medieval ages. These textures are complicated and abstruse. We ordinarily transact it with contumely and carelessly, as we conceive that it was mere complexion of the epoch that influential on the historian, or as Foko vociferate that the volition of ignorance overrule in our perspective to the works of the antecedent historians. We must not eliminate these textures because it is up taking one of the consequential nooks for historical text. It is in his hardpan just ensign, the penetrating to it reveal for us the actual denotation for text. So we need to new visibility and procedures for correctional and apprehension these texts and what contain from Mythological textures. We must not exploit these procedures severely, and distal about the circumstances in configuration not proportion with it. However, we must exploit these procedures in configuration proportion with the circumstances and its perspicuous and articulate denotation. While we assimilate the text without amplification. I had adopted some historical texts that discuss circulation the Islam in some district of India and its confines during medieval ages to appliance this view on it. I had adopted this country for some factors as superiority of Indian society in the mythological side. Moreover, plurality the historical texts that contain numerous of the Mythological textures, that were accounted from one angularity, and the virtuosos had misdoubted in content these texts, and neglected it. The virtuosos had looked to these texts from one side without deeply in its indication, or deliberate nature of the Indian society. Therefore, we must excogitate these texts again from another perspective. In general, I will try to analyze these texts in documentary decomposition, and exercise sights voluminous for dissection the text for access to the historical actual.
|