ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الرفقة في الحج : الجزء الثاني

المصدر: مجلة المجمع الفقهي الإسلامي
الناشر: رابطة العالم الإسلامي - المجمع الفقهي الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الطريقي، عبدالرحمن بن علي بن سليمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Turaiqy, Abdulrahman Ibn-Ali Ibn-Sulaiman
المجلد/العدد: مج 25, ع 27
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 149 - 202
ISSN: 1319-9781
رقم MD: 508411
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أشهر الأسفار سفر الحج وأعظمها، فتري الناس فيه يترافقون من كل فج عميق إلي البيت العتيق، وقد حرصت الشريعة علي كل ما يؤدي إلي أداء المناسك علي أكمل وجه، ومن ذلك الرفقة في الحج، فإن أثرها لا يخفي، وبخاصة أن الناس اليوم ألزموا بالحج عن طريق حملات الحج، مما يعني أن الرفقة حاصلة، وجل أحكامها معاصرة، وتحتاج إلي من يجمعها ويقربها. وكان تناول هذا البحث في ثلاثة عشر مبحثاً، جاءت نتائجها علي النحو الآتي: أن الرفقة هي: الجماعة يترافقون في المسير لأداء المناسك غير محرم ومرافق لذي عاهة، وأن الرفقة مشروعة، ويستحب فيها الرفقة الصالحة، وأن يؤمروا عليهم أحدهم، وأن الرفقة تشترط لوجوب الحج عند عدم أمن الطريق إلا بها، وأن الرفقة لا تقوم مقام المحرم للمرأة في الحج الواجب علي الراجح، وأن من تجاوز الميقات فلم يستطع الرجوع خوف فوات الرفقة فعليه دم، وأن ترك غسل الإحرام خشية فوات الرفقة لا شيء فيه، وأن التلبية تتأكد عند ملاقاة الرفاق، وأن المرأة لا ترفع صوتها بالتلبية إلا بقد ما تسمع رفيقتها فقط، وأن الطهارة شرط لصحة الطواف، فعلي الحائض الانتظار حتى تطهر ثم تطوف، أو تسافر ثم تعود، فإن تعذر ذلك لعدم انتظار الرفقة ونحوه فالراجح أنها تطوف للضرورة، وترجح أن طواف الوداع لا يسقط في حق من تركه خوف فوات الرفقة، فإن لم يرجع وجب عليه دم، وأن الراجح فيمن أقام بعد طواف الوداع انتظاراً للرفقة فعليه إعادته، وأن الهدي إذا عطب قبل محله فلا يحل لصاحبه أو رفقته الأكل منه علي الراجح

ISSN: 1319-9781

عناصر مشابهة