المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | خلايلي، غالب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 43, ع 515 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 25 - 36 |
رقم MD: | 508989 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان (لماذا ينكفئ الأدب الساخر اليوم). وارتكز البحث على عدة عناصر، تناول العنصر الأول تعريف الأدب الساخر فالسخرية في الإطار الاصطلاحي مأخوذة من الكلمة اليونانية Eironia، التي تصف أسلوب كلام شخصية في الملهاة اليونانية القديمة، يميزها الضعف والقصر من الخبث والدهاء وتتغلب على دائما شخصية الألازون الفخور الأحمق، بالخداع وإخفاء ما يمتاز به من قدرة وذكاء. وأوضح العنصر الثاني عناصر الأدب الساخر ومنها الاستعلاء، والإضحاك، والتعويض، والعدوانية، وتفريغ شحنات الغضب. وأكد العنصر الثالث على أنه هناك فرق بين السخرية والضحك والأدب الجاد. وحلل العنصر الرابع الحد الفاصل بين السخرية والتهريج حيث أكد الكاتب السعودي الساخر يحيى باجنيد بأن السخرية عمق وتوظيف ذكي للكلمة، يذهب مباشرة إلى غايته، أما التهريج فسطحية وابتذال. وتطرق العنصر الخامس إلى جذور الأدب الساخر حيث ترجع جذور الأدب الساخر إلى الهجاء. وحدد العنصر السادس فوائد الكتابة الساخرة ومنها، التنشيط والترويح عن النفس، الرقي وطول البقاء، التوازن النفسي لكاتبها وسامعها، مقاومة الاستعمار والتخلف والأمراض المختلفة. وأختتم البحث بالإجابة عن تساؤل لماذا تنكفئ الكتابة الساخرة؟. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|