ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سطوة المكان

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: بنت البراء، مباركة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 33, ع 384
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ابريل
الصفحات: 90 - 91
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 509217
نوع المحتوى: نصوص أدبية
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "جاء المقال بعنوان سطوة المكان. فتظل علاقة الإنسان بالموطن تلك العلاقة الوثيقة التي تزيد على مر الأيام وتتأصل في اللاشعور حتى تصبح لازمة في حياة الإنسان حيث يبدأ ارتباطه به منذ نعومة أظفاره فتتشكل ملامحه الأولي من خلاله وينشأ تواصله مع الآخرين وتعرفة على العالم، لذلك يظل المكان محفوراً في الذاكرة لا يبارحها مهما اغترب الإنسان بحثاً عن حياة أفضل أو فرض أكثر ملاءمة وذلك لكثرة ما حدث معه من الانسجام والألفة فالمكان الأليف هو الذي يمارس فيه الإنسان أحلام اليقظة. وأوضح المقال أن الارتباط بالموطن الأصلي يرجع إلى عوامل نفسية واجتماعية تجعله وثيق الصلة بالإنسان حيث أنه المجال الذي ولد فيه ودرج وتهجي كلماته الأولي وقد عبر الشاعر العربي القديم عن هذا الإحساس تعبيراً بليغاً فلم يفصل نوع تلك المآرب وتركها للقارئ ليؤولها كيف يشاء وبالتالي تصبح هي كل الدواعي والبواعث الذي تجعل الإنسان يحب موطناً وتفضله على غيره، كما أوضح موقف الشاعرة ميسون بنت بحدل من معيشتها في بيئة مغايرة عن التي تربت فيها حيث انتقلت كعروس إلى منزل الخليفة الأموي بدمشق الفيحاء فبالرغم أنها كانت منعمة إلا أنها لم تكن سعيدة بحياتها الجديدة فقد ملأ المكان كيانها وطغت صورته القوية على ما سواها من الصور فلم تعد هذه الشاعرة تري غيره ولا يلذلها العيش إلا فيه. وخلص المقال إلى أن علاقة ميسون بالمكان تنطلق من وعي بحدود المكان وتقاسيمه ومن ثم تقارنه بغيره لتصل إلى نتيجة لا لبس فيها وهي أن موطنها الأصلي هو الأفضل فسطوة المكان تجعل الإنسان يحن إليه كلما انفصل عنه ويحس بغربته الوجودية العميقة كلما فارقه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة