المستخلص: |
يعاني قطاع التأمين الجزائري من مشكلات هيكلية عديدة ومعضلات تنظيمية متعددة، أدت إلى تأخر مركزه على مستوى سوق التأمين الدولي، ويعتبر قصر النظر التسويقي من الظواهر المنتشرة في كثير من الشركات الوطنية سواء العمومية أو الخاصة، وفي هذا الإطار فإن هذا البحث هو محاولة جادة لتبيان ضرورة تضمين وظيفة التسويق التأميني ضمن الهياكل التنظيمية لهذا النوع من الشركات والعمل على إقناع المسيير الجزائري بحتمية تبنيه للتسويق كفلسفة وسلوك وممارسة لإحداث التغيير الحقيقي في نمط تسييرها، ورافد حيوي يحتوي في كنهه كل مؤهلات التفوق ومقومات التميز ودعائم النجاح لغزو الأسواق الدولية، وهذه الحقيقة العلمية هي ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث الحديثة والتي انطوت على أن دالة ربحية ونمو وبقاء الشركة مرهون بمدى انتهاج الفكر التسويقي الحديث القائم على التوجه الاستراتيجية والابتكاري بمتطلبات وانتظارات الزبون المؤمن له.
|