المصدر: | رؤى استراتيجية |
---|---|
الناشر: | مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية |
المؤلف الرئيسي: | الصديقي، سعيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 2, ع 6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | ابريل |
الصفحات: | 8 - 47 |
ISSN: |
2305-9303 |
رقم MD: | 510085 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أصبحت التصنيفات الأكاديمية العالمية للجامعات مع بداية القرن الحادي والعشرين، إحدى وسائل تقويم التعليم العالي، ولاسيما في مجال البحث العلمي، كما باتت الكثير من الدول العربية يحدوها أمل وصول جامعاتها إلى نادي جامعات النخبة العالمية. وتختلف المؤشرات المعتمدة لقياس جودة الجامعات من مؤسسة إلى أخرى، ويبقى القاسم المشترك بين مختلف التصنيفات العالمية هو اعتمادها على التحليل الكمي للمخرجات العلمية للمؤسسات الأكاديمية. في العالم العربي، استطاعت الجامعات السعودية -وهي التي حظيت بدعم مالي ومعنوي حكومي كبير خلال العقد الأخير-اختراق القلعة المحصنة لهذه النخبة من الجامعات الرائدة في العالم. ومع الجدل المحتدم حول جدوى هذه التصنيفات ومصداقيتها، فإنها صارت تسهم اليوم بوضوح في تطوير التعليم العالي وإعادة تشكيله وتحديد أهدافه. وتستعرض هذه الورقة نموذجين من هذه التصنيفات وهما تصنيف شنغهاي وتصنيف ويبومتريكس، ومراكز الجامعات العربية فيهما، كما تضمنت الورقة أيضاً تحليلاً لتسعة مبادئ تعد بمنزلة معالم طريق لأي جامعة تطمح للانتماء إلى نادي النخبة العالمي. وقد خلصت هذه الدراسة إلى أن تصنيف الجامعات العربية اليوم لا يعكس الريادة العلمية التي تبوأتها الحضارة الإسلامية لقرون، كما أن الفجوة العلمية الحالية بين الجامعات العربية ونظيراتها في الدول المتقدمة تستلزم تضافر جهود مختلف المتدخلين الحكوميين والمدنيين لتقليصها، على اعتبار أن إنشاء جامعات بهذا المستوى العالمي هو مشروع أمة وليس نخبة معينة من الأكاديميين. ويمكن أن تشكل هذه التصنيفات العالمية ومعاييرها مناراً لتطوير التعليم العالي العربي وإعادة تشكيله وتحديد أهدافه. وهو مشروع يتطلب بلوغ أهدافه جهود أجيال متعاقبة. |
---|---|
ISSN: |
2305-9303 |
البحث عن مساعدة: |
685448 712423 755300 776464 804170 782511 816815 789789 777659 816272 769444 793177 816325 803833 |