المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | بنيونس، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 7 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 42 - 44 |
رقم MD: | 510658 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تقديم موضوع بعنوان" سلطة الوهم عند ابن عربي". وذكر المقال أن الإنسان يعيش مع ذاته صراعات عديدة منها داخلية وأخري خارجية، تؤثر على داخل الإنسان ليصبح الصراع فردي وشخصي، مما يطرح صعوبات في تحديد الذات، ومن ثمة الإنسان، كل طرف من أطراف الصراع يحاول أن يأخذ وضع التعريف والتحديد، كتحديد الإنسان بالعقل أو النطق أو الجسد أو بالروح ،إلا أن هذا الصراع يعمل على تغيير المواقع والاولوية، ويعيد مسألة التحديد بوجه واحد والارتكاز على معطي دون آخر، ومن بين الأمور التي تؤثر في عملية التحديد والتشوش على إمكانية التعريف هو مفهوم الوهم، الذي يعطيه ابن عربي أهمية في تصور الوجود والعالم والحقيقة. وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولاً: تعريف الوهم. ثانياً: سلطة الوهم. ثالثاً: أوهام العقل، وأشارت هذه النقطة إلى حدود العقل، والحدود الحسية، والحدود الفكرية. واختتم المقال ذاكراً أن تحويل الوجود إلي فكر وعقل، أي تحويله إلي أخطاء وتراكم لسلسلة من المغالطات ، وتحديد الوجود بالفكر يحوله إلي مجرد تاريخ للفكر، لذلك لا يمكن أن يعبر الفكر عن روح الوجود الذي يطمح إليه الإنسان وكذلك العقل، ونحن نعيش في واقع ميت مجر من كل روح، ولايزال الإنسان يبحث عن روح هذا الوجود، وروحه، هو الإنسان، ليس الإنسان المفكر ولا العاقل وإنما الإنسان الكامل، واقع قادر على قبول الإنسان الكامل، وما دام الواقع لا يعبر عن هذا الإنسان فإنه محكوم عليه بالزوال أو استمرارية الموت وإمكانية العدم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|