ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فارس عوض الإنسان والفنان

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: شاهين، روحي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 304
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أيار
الصفحات: 128 - 130
رقم MD: 510830
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على ""فارس عوض"" الإنسان والفنان. وانقسمت الدراسة إلى نقطتين، القت الأولى نبذة عن حياة الفنان ""فارس عوض""، ولد ""فارس عوض"" في قرية مليح بلواء مادباً في العام (1956)، وحيداً لوالديه، لذلك كان والداه دائماً يسيعان لزواجه مبكراً من أجل أن يريا أولاده، تفرغ عوض للدراسة والفن، فحصل على شهادة التوجيهي وهو على رأس عمله في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، ثم التحق الأردنية لإيمانيه بأن الفنان يجب أن يكون مثقفاً، وحصل في العام (1985) على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال، وفيما يتعلق ببدايات ""فارس عوض"" الفنية؛ فقد شكل برنامج ""هواة وراء الميكروفون"" الذي أعده في محطة التلفزيون الأردني في العام (1977) أو ظهور له، كما تم تعيينه في القسم الموسيقي للإذاعة الأردنية كمردد مع الكورس وكان ذلك بمثابة انطلاقته الفعلية، فقد استطاع من خلالها تسجيل أغاني خاصة به. وانتقلت الثانية إلى محطات مضيئة في حياة ""فارس عوض""، كان ""فارس عوض"" شعلة من العطاء المتواصل يغني في الليل ويدرس في الصباح، كما أنه كان محباً لأصحابه، وفياً صادقاً، غير مجامل خاصة فيما يتعلق بالعمل الفني، كما أنه تعامل مع عدد من الكتاب والملحنين، ومن أغانيه الناجحة أغنية ""يا عيني شقر الجدايل""، وأخذ بعد ذلك يبحث عن ألحان جديدة، فذهب إلى ""دمشق"" وتعرف على بعض الملحنين المعروفين مثل الفنان ""راشد الشيخ"" فأخذ منه لحن أغنية ""حبيبه يا ريحانه""، وفي العام (1984) سافر ""فارس"" إلى الجزائر مع الفرقة الموسيقية التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية وعدد من المطربين الأردنيين للمشاركة في أعياد الجزائر الوطنية، وقد حقق من خلالها نجاحاً باهراً، وكان القدر ينتظره عند مثلث تربة أم الحيران إثر حادث مؤسف مع سائق سيارة كبيرة كان مسرعاً، فأودي بحياة الفنان الشاب ""فارس عوض""، وأسدل الستار عن هذا الفنان المعطاء المحبوب لدي الجماهير. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة