المستخلص: |
أحدثت تكنولوجيا الإتصال و المعلومات تغييرات جذرية في البنى الإقتصادية، الإجتماعية و الثقافية للمجتمعات الحالية مما أدى إلى بروز مهن و حرف جديدة في شتى المجالات و من بينها ميدان المعلومات و المكتبات. يتناول المقال أهمية تبني الهندسة التكوينية و مراجع الحرف كمناهج لتصميم برامج بيداغوجية وجيهة و إنشاء أنظمة تعليمية و تكوينية مرنة، الشيء الذي يسمح لأخصائي المعلومات استيعاب الإبداعات التكنولوجية و الفنية و إدراجها في عمله اليومي كما يؤدي إلى تجنب كوارث على مستوى الأفراد من جراء البطالة و تجاوز التخلف الذي تعاني منه أنظمتنا التوثيقية و المعلوماتية.
|