المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | بننصيرة، سالم حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 40, ع 470 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | فبراير / ربيع الآخر |
الصفحات: | 36 - 42 |
رقم MD: | 511526 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلي عرض موضوع بعنوان" نظرة الإسلام إلي التوازن البيئي. وذكر المقال أن البيئة بمفهومها العام هي الوسط أو المجال المكاني الذي جعل ليعيش فيه الإنسان، وتتكون من كل العناصر الطبيعية والحياتية الموجودة على الكرة الأرضية، فالغلاف الهوائي ومكوناته المختلفة، والمصادر الطبيعية، والطاقة ومصادرها والأرض التي يعيش عليها من إنسان وحيوان ونبات كل هذه العناصر هي مكونات البيئة، تربطها علاقة وثيقة، ويحكمها نظام وظيفي جديد، تتفاعل في إطاره بانتظام وتوازن. وبين المقال أن النظام البيئي شكل وحدة متوازنة ومتكاملة، هيأها الله عز وجل للإنسان الذي هو سيد المخلوقات على الأرض، خلقه الله في أحسن تقويم، وأودع فيه قدرات عقلية وجسدية لم تعط لأي من المخلوقات، وأعطاه قابلية التكيف المستمر في سبيل تحقيق سعادته على الأرض، وبذلك استحق أن يكون خليفة الله في الأرض، فأوكل إليه مهمة تعمير الأرض، وإدارتها على أساس العدل والقيم والفضائل، وفق ما شرع من أحكام. وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولاً: مفهوم التوازن البيئي. ثانياً: اختلال التوازن البيئي ومخاطره. ثالثاً: التوازن البيئي قانون كوني. رابعاً: التوازن البيئي مقصد ديني. خامساً: التوازن البيئي مطلب حضاري. سادسا: صناعة البيئة. واختتم المقال ذاكراً أن العناية بالبيئة واجب ديني ومطلب حضاري ينبغي صناعة الإرادة الجماعية حيالها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|