ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مسؤولية المؤسسات الإعلامية والدعوية في معالجة آثار ظاهرة الطفولة المسعفة

المصدر: مجلة الحكمة
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: عرامة، كريمة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 26
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 8 - 22
DOI: 10.12816/0043363
ISSN: 1112-9662
رقم MD: 512504
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

74

حفظ في:
المستخلص: إن الاهتمام بقضايا الطفولة وعلى الرغم من تصاعده كما وكيفا، إلا أنه لا يزال بعيدا عن أن يشكل مكونا أساسيا، يشغل مكان الصدارة في خطط التنمية الوطنية ..ومن قضايا الطفولة التي تستحق الاهتمام قضية الطفولة المسعفة، التي يجب النظر فيها بناء على وعي راسخ بأنها ليست من القضايا الجزئية، حتى نؤسس لمنهج وقائي، لا يضطر إلى الترقيع أو العلاج المكلف. وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الدور الذي يمكن أن تضطلع به المؤسسات الإعلامية والمؤسسات الدعوية في التكفل بقضية الطفولة المسعفة والآثار المترتبة عليها، كما تهدف إلى دراسة إمكانية تكامل الدور بين المؤسسات الإعلامية والدعوية، وأيضا البحث عن الخطط التي يمكن أن تعتمدها هذه المؤسسات في علاج هذه الظاهرة وتجعل منها مكونا أساسيا في إصلاح المجتمعات وتنميتها. ومن أهم نتائج هذا البحث: أن لوسائل الإعلام تأثير بلغ مستوى القدرة على إعادة ترتيب الأولويات الاجتماعية، وإن دوره يرتكز على ثلاثة أبعاد رئيسية وهي: البعد الاجتماعي البعد الأخلاقي والبعد المهني .. أما المؤسسات الدعوية، فينبغي أن تتخذ طابع العمل المؤسسي المبني على صفة الديمومة والتنظيم والاستقلالية وأن تكون بمبادرة مجتمعية وأن ينتقل دورها من إطاره الأمني إلى إطاره الأمني الشامل وأن يقوم عمل المؤسسات الإعلامية والدعوية على مبدأ التكامل والشراكة.

ISSN: 1112-9662