ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النسق الوجداني والشعر بين العذرية والصوفية

المصدر: مجلة الحقوق والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة
المؤلف الرئيسي: ابن هاشم، خناتة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 19
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: جوان
الصفحات: 59 - 69
ISSN: 1112-8240
رقم MD: 512996
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التحدث عن النسق الوجداني والشعر بين العذرية والصوفية. وأشارت إلى أنه جاء في الشفاء السائل: إن الصوفي يمر بمدارج سلوكية ثلاث، أولها التقويم وهو تأديب النفس، وثانيها الإقامة وهى تهذيب القلوب، وثالثهما الاستقامة وهى تقريب الأسرار. وأوضحت الدراسة أن سبيل المتصوفة سبيل تتقاطع محاجه وتتشابك دروبه داخل نسق وجداني واحد، وهو الحب أساس خلق هذا العالم، ولذلك يغرينا الشاعر الصوفي بعظمة السر الذي يفضي إليه طريق الجمال ولا مناص إذ يلوح إلى أسرار معرفته بأنها العجائب والدرر وأنه لا وصول إليهن إلا بطول العناء، وقد استحال وجود الصوفي كله إلى نفس يروضها ويهذبها ويوجهها صوب طريق راحتها واطمئنانها، فهي مجاله الخصب الذي صال فيه إزميل الخيال وجال، ففيه تجسدت الصور الجميلة ومنه انبثقت أحلى لغة غزلية عرفها الشعر العربي. وقدمت الدراسة بعض النماذج الشعرية، وتحدثت حول ما جاء فيها من معاني وشرحتها ومنها، فلا تيأسي يا نفسي مما نريده.. فلا بد لي منه وإن طال ما طال، تكشف عن عيني غطاء عمايتي.. فأدركت ما خلف الحجاب وما شالا، وأصبحت في قوم هداة أيّمة.. وغادرت أقوامًا من الحق ضلالا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-8240

عناصر مشابهة