ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الانتحار في تاريخ المغرب الوسيط

المصدر: مجلة دفاتر تاريخية
الناشر: جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مختبر الببليوغرافيا التحليلية والتوثيق للتراث المغاربي
المؤلف الرئيسي: بنمليح، عبدالإله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: خريف
الصفحات: 17 - 24
رقم MD: 513229
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: يصعب تسجيل خلاصات تهم الانتحار في مغرب العصر الوسيط، اعتمادا على حالات معدودات، لأن الأمر يتطلب مسحا مصدريا شاملا، لا تزعم هذه المساهمة قيامها به؛ غير أن ذلك لا يمنع من الاحتفاظ بملاحظات سريعة ومؤقتة: 1- مبررات الانتحار: ظلت محدودة في الخوف من مصير مأساوي، سواء كان استرقاقا أو هزيمة أو انتقاما أو عقابا أو مجاعة. 2- وسائل الانتحار: ظلت متراوحة بين الإلقاء بالنفس- عن بعير أو من قلعة أو في بئر- وبين تناول السم أو ذبح بسكين أو بسيف، مع ملاحظة" غلبة" الوسيلة الأخيرة، ربما لفاعليتها وعمق صداها ودلالتها بالنسبة للمجتمع( حضور الدم). والوسائل جميعها لا تخرج عن أشكال قتل النفس، السائدة في المجتمع العربي الإسلامي، عد غياب وسيلة خنق النفس أي الشنق. 3- شمولية الانتحار، للذكور والإناث، مع ملاحظة تغييب اسم المنتحرة، رغم قربها من السلطة( ابنة جرجير حاكم إفريقية وابنة محمد ابن عباد العبسي زعيم ثروة عرب صقيلة). 4- اقتصار عمليات الانتحار على حالات فردية، إذ لم نسجل حالات شبه جماعية إلا خارج الفترة الوسيطية( بداية القرن17)، في حين غابت الحالات الجماعية. 5- تناثر معلومات وأخبار الانتحار في مصادر مغربية ذات طبيعة حولية- سياسية، وشحها المريب في مصادر التاريخ الاجتماعي، ولذلك دلالته كما أسلفنا. 6- وقوف تجريم المنتحر حائلا دون ورود أخباره في مصادر مختلفة، أي أن البعد الديني ظل ملازما لموضوع الانتحار، مصداق ذلك وجود شهادات عن منتحرين" كفار" في مجتمعات كافرة"

عناصر مشابهة