المستخلص: |
تناول العرض أربعة محاور أساسية جاءت كالتي: الهجرة المكثفة لليد العاملة المغربية السرية وغير الشرعية، بعدها محاولة تحليل بنيتها الديمغرافية والاجتماعية وفي الأخير محاولة تركيبية لتفسير الظاهرة داخل البلد المستقبل. - شهد المجتمع الإسباني في سنوات الثمانينات تطورا ملحوظا، أدى إلى انخفاض الهجرة الموسمية الإسبانية في اتجاه فرنسا وبريطانيا وألمانيا وغيرها من البلدان المتقدمة، كما أعلن هذا التقدم نهاية كاملة لهجرة الإسبان بصفة دائمة في البلدان الآنفة الذكر، وقد نتج عن هذا التحول تغير في الوضعية الاقتصادية لدى الإسبان، مما دفع بهم إلى توفير مناصب شغل ليد عاملة أجنبية مصدرها من البلدان الفقيرة القريبة منها والبعيدة ذات الأجور المنخفضة ومظاهر الفقر المدقع. إن قرب إسبانيا من القارة الإفريقية عموما ومن المغرب على وجه الخصوص كان عاملا أساسيا في توجه اليد العاملة المغربية إليها، لتشغل المناصب الشاغرة في قطاع الخدمات الذي عرف نمواً ملموسا خلال هذه المدة.
Spain has become a country which receives african inmigration, people coming from regions in crisis affected by demographic transition, impoverished agriculture, quick urban processes and unprofitable craft industrialization... Besides, the attractiveness of our country as destination has influenced on it: the absence of spanish workers in the mediterranean irrigation lands, much higher incomes, the idea of wealth which is given by stablished inmigrants to those who remain in their countries, etc. As a result of all this elements, a mass group of inmigrants (mainly Moroccan people) has arrived to Spain, most of them remain illegal in competition with other inmigrants (sub- Saharan, Ecuadorian....). One of the most relevant examples is the region of Murcia, as it shelter a great number of them.
|