ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مكانة وأهمية وثائق الإستشعار عن بعد المجالي في البحث الجغرافي التطبيقي : الأطلس المتوسط الأوسط نموذجا

المصدر: مجلة التراب والتنمية
الناشر: جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مختبر التراث والمجال
المؤلف الرئيسي: محمد، لبحر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 23 - 39
رقم MD: 513425
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: يعتبر إنجاز الخرائط دعامة أساسية في الدراسات والأكاديمية بالأطلس المتوسط الأوسط. وقد ساهم الجغرافيون بشكل واضح ومن خلال العمل الكارطوغرافي في التعريف بمؤهلات هذا الوسط الجبلي, وتحديد بنياته المجالية وديناميتها, وتقديم نتائج الأعمال الميدانية والأبحاث العلمية في تخصصات متعددة وبمقاييس متدرجة. ورغم أن اعتماد الصور الجوية كوثيقة لإنجاز الخرائط ظلت مألوفة لدى معظم الجغرافيين, وظهور نظام المعلومات الجغرافية, واعتماد صور الأقمار الاصطناعية في إنجاز خرائط رقمية قابلة للتحيين بدأت تستأثر باهتمام الباحثين, وتقتضي ضرورة اعتمادها وإدماجها في البحث الجغرافي التطبيقي, في علاقة مع تطور الإشكاليات الترابية وميادين البحث الجغرافي حاليا, كإشكالية تدبير الموارد الترابية وإعداد التراب والتنمية المحلية, والإشكالية البيئية في المجالات الحضرية والريفية... وسنحاول في هذا المقال أن نبرز مكانة وأهمية وثائق الاستشعار عن بعد (صور جوية وصور الأقمار الاصطناعية) في تشخيص العديد من الإشكاليات الجغرافية المرتبطة بإعداد التراب والتنمية المستدامة. وسيتم التركيز على المناهج والطرق المتبعة في إنجاز الخرائط الرقمية القابلة للتحيين, مع تقديم أمثلة من الأطلس المتوسط الأوسط. وسنخلص إلي إبراز حدود استعمال صور الأقمار الاصطناعية في البحث الجغرافي التطبيقي, وآفاق تطويرها خدمة لإدماج نتائج الدراسات الجغرافية في سيرورة التنمية المستدامة.