المستخلص: |
لقد أكدت الدراسات التطبيقية أهمية هذا النموذج وفائدته المجتمعية وصلاحيته ليعتمد كمرجعية ديداكتيكية سواء في البحث أم التدريس، وهذا ما حدا بوزارة التربية الوطنية إلى تبنيه في مناهجها الخاصة بتدريس الجغرافيا في جميع مراحل التعليم دون الجامعة، فحققت بذلك قفزة نوعية في تطوير تدريس هذه المادة بمرجعية وطنية لكن سر نجاحها يبقي رهينا بمدى قدرة متخذي القرار والساهرين على صياغة المناهج والتوجيهات الرسمية ولجن التأليف على تصريف مرتكزات هذا النموذج بدراية كافية دون تشويه وتحريف، مما يفرض فتح أوراش تكوينية في هذا المجال يستفيد منها كل المعنيين بتدريس الجغرافيا بدءا بالإدارة المركزية وانتهاء بالمدرس حتى يسهم الدرس الجغرافي في تكوين الشخصية المغربية المنشودة.
|