ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سينما حكيم بلعباس أو تمجيد الألم

المصدر: مجلة آفاق
الناشر: إتحاد كتاب المغرب العربى
المؤلف الرئيسي: صرداوي، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 85,86
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 134 - 136
رقم MD: 514728
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على سينما حكيم بلعباس أو تمجيد الألم. فمن المؤكد أن الصورة الفنية السينمائية الصادقة هي دائماً مبنية على الارتباط القوي بين الفكرة والشكل وأن أي اختلال بينهما سوف يحول دون إبداع هذه الصورة وسيخرج العمل من مداره الفني نحو تعبيرات مشوشة هذا النمط من التشويش بات للأسف هو الغالب على المشاهد السينمائي المغربي أبطاله مخرجون معيوبين غير المؤهلين مهنياً والذين حرصوا طوال مسيرتهم على الدوران حول السينما الغالبية منهم تنقصهم المقدرة على الانسحاب من مجال السينما والانتقال إلى مهمة أخري والباقي يتناثر هنا وهناك بين معتد بنفسه يعتمد على حدسه الفني وأخر شديد الوعي بما يقع حوله ومخرج تحركه أهداف إيديولوجية وأخر مهتم بالنجاح التجاري ومنهم من يحيص ويبيص ويخبط هنا وهناك. وأوضحت الورقة أنه في أعمال المخرج حكيم بلعباس يستمر في أن يظهر أنه طلائعياً وثابتاً في توجهه حيث يقودنا إلى أجواء خرافية من خلال شخصيات واقعية بهذا القدر أو ذاك وعبر بداية مربكة تسمح لنا بولوج فيلمه الأخير ""محاولة فاشلة لتعريف الحب"" وهي محاولة تخرق العادة والمألوف وتكسر القيود والأجناس لتختار مساراً حراً في التوسل بمادة خيالية أسطورية وتكييفها داخل كادرات محددة بانفعالات الصورة المعبرة والحية مازجاً بين الخيالي والواقعي اعتماداً على أسطورة جبلية مأثورة متداولة برسوخ في المتخيل الجماعي الشعبي. وخلصت الورقة إلى إن السينما عند حكيم بلعباس هي الفن الذي يعمل مع الواقع بعيداً عن إغواءات الصورة التي تملك سلطة هائلة قادرة أن تخلق الوهم وتعكسه كقوة خلاقة ويمكن في الغالب أن تقود المخرج إلى اتجاهات خاطئة هذه المسؤولية تحملها المخرج حكيم بلعباس كتجربة تصل للجمهور على نحو تصويري وفوري بدقة فتوغرافية بحيث تصبح انفعالاته مماثلة لانفعالات شاهد عيان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"