ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحتمية البيئية وجدلية التحول الحضاري : حالة السودان

المصدر: ندوة الإنسان والبيئة في الوطن العربي في ضوء الاكتشافات الآثارية
الناشر: مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية
المؤلف الرئيسي: علي، عباس سيد أحمد محمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية - السعودية
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 141 - 150
رقم MD: 514889
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
LEADER 04824nam a22001937a 4500
001 1430704
044 |b السعودية 
100 |a علي، عباس سيد أحمد محمد  |q Ali, Abbas Sayed Ahmed Mohammed  |e مؤلف  |9 279050 
245 |a الحتمية البيئية وجدلية التحول الحضاري : حالة السودان  
260 |b مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية  |c 2013  |m 1434 
300 |a 141 - 150 
336 |a بحوث المؤتمرات  |b Article 
520 |a على امتداد تاريخ علم الآثار ظلت التحولات البيئة تشكل عند بعض الآثاريين أهم مرتكزات نشوء واضمحلال الحضارات، حيث وجدوا فيها تفسيرا مباشرا لذلك، بل ذهب بعضهم إلى كونها العامل الأحادي الذي يحكم لتلك الظاهرة. نشأ عن ذلك اتجاه عرف بالحتمية البيئية يفضي بأن كل تباين أو تحول حضاري ليس سوى انعكاس لتباين أو تحول بيئي. ومنذ بداية القرن التاسع عشر، نادى تورغو بأن البيئة هي المرتكز الأساس الذي يشكل نواة الاستئناس ثم المدنية. وكذلك أشار كل من ماسون وراتزل في نهاية ذلك القرن إلى أن هناك علاقة وثيقة تربط البيئة والحضارة. ومرتكزا على تلك الملاحظات بلور كلارك ويزرل في العقد الثالث من القرن العشرين فرضيته القائلة بأن ثمة تطابق تام بين التحولات البيئية والمناطق الحضارية في الأمريكيتين. بل أوصل تلك العلاقة إلى حد ما أسماه ((التأثير الحتمي)). بعده قدم فورد طرحا مشابها ربط فيه بين التحولات البيئية والاقتصادية والاجتماعية. وتحت مظلة التطورية المحدثة التي سادت خلال الربع الثاني من القرن العشرين جاءت مؤلفات جوليان استيوارد في منتصف القرن العشرين لتضيف بعدا آخر في مؤلفه ((الأسس الاقتصادية الاجتماعية للمجتمعات البدائية)). تحاول هذه الورقة، وهي تسقط هذا الإطار على مسيرة الحضارة في السودان، أن تقيم هذا الطرح بالكشف عن دور التحولات البيئية فيما حدث من تحولات في مسيرة الحضارة السودانية. وإن كان لتلك التحولات دور، فما هي الآلية التي عملت البيئة من خلالها لإحداث ذلك التحول الحضاري؟ وهل كان للبيئة في أي من مراحل ذلك التاريخ الحضاري دور حيادي وسط نسيج معقد من عوامل لا علاقة لها بالخلفية البيئية؟ أم أن البنية الفوقية لجوانب الحضارة (الاقتصاد مثلا) حالت دون رؤية بنياتها التحتية؟  |b Throughout the history of archaeology, environmental transformations remained, for archaeologists, among the most important reasons for the rise and fall of civilizations; some even claimed they were the sole reason. Such a position led to the advancement of what is known as “environmental determinism” or climatic determinism where any civilization variation or transformation is nothing other than a reflection of an environmental variation or transformation. Some scholars have adopted this theory since the beginnings of the 19th century up to third. The theory maintains that environment is the mainstay of domestication then of urban life. A strong reciprocal relation between environment and civilization. In North and South America, a perfect correspondence between environment transformation and areas of civilization was suggested. The relation, some scholars asserts, is nothing short of “inevitable effect.” The claims are also later applied to social and economic principles that characterize primitive communities. This paper, therefore, tries to check this framework against the development of civilization in the and to see whether or not the claims are supported. 
653 |a البيئة   |a التغيرات المناخية  |a الحضارات الإنسانية   |a السودان 
773 |c 010  |d الرياض  |i مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية - السعودية  |l 000  |o 6797  |s ندوة الإنسان والبيئة في الوطن العربي في ضوء الاكتشافات الآثارية  |v 000 
856 |u 6797-000-000-010.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 514889  |d 514889