ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاو جبل طويق أغرى الإنسان بالاستقرار

المصدر: ندوة الإنسان والبيئة في الوطن العربي في ضوء الاكتشافات الآثارية
الناشر: مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية
المؤلف الرئيسي: الانصاري، عبدالرحمن بن محمد الطيب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ابن طيران، سالم بن أحمد (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية - السعودية
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 243 - 248
رقم MD: 514896
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

96

حفظ في:
المستخلص: وجد المستقرون الأوائل في الفاو-وهو الفتحة بين الجبلين، والوطيئ بين الحرتين -مكانا مناسبا لهم للاستقرار، إضافة إلى أنه يوفر لهم الحماية من الجهة الشرقية، ويمكنهم من السيطرة على الطرق المارة من الجنوب والجنوب الغربي إلى الشمال والشمال الشرقي باتجاه الخليج. كما وجدوا أن الضفة الغربية للوادي تصلح مكانا لسكنهم نظرا لارتفاعها وانبساطها، والضفة الشرقية استخدمت للمقابر الركامية التي ترجع إلى الألف الثالثة قبل الميلاد. واستفادوا كذلك من سطح جبل طويق فبنوا عليه أبراجا للمراقبة، ومجالا للصيد. وجاء بعدهم أقوام آخرين استقروا في المكان نفسه، وسجلوا في نقوشهم توثيق استقرارهم، ومنحوا المكان اسما هو ((قرية)). فأنشأ القرويون مدينة ضخمة بمفهوم ذلك العصر، تحفل بالأسواق والمعابد والمباني ومنازل الأفراد والجماعات، وحفروا عددا كبيرا من الآبار لزراعة الأشجار والنخيل. وبعد جفاف الآبار وانفلات الأمن واهتزاز أوضاع الممالك، ومنها مملكة كندة، ذهب عز قرية وأصبحت في طي النسيان.

The Faw (an Arabic word for an opening or low land between two mountains) provided the first settlers with many advantages to choose it as a place of settlement. This particular Faw, in addition to being a proper settling land, offered protection from the eastern side and facilitated a controlling position over the route from south and southwestern to the north and northeastern towards the Gulf. The Faw’s western side was also a suitable dwelling location because it was aflat higher ground. Its eastern side was used for cumulus burials that date back to the 3rd millennium B C. Settlers also used the top of the mountain (where they built watching towers) for monitoring and hunting. Other people came after the first settlers and used the same place for their residence and authenticated their settlement in their inscriptions, naming the place “Gariet” (village). Those villagers formed a great “city” (according to the standards of that time) live with markets, temples, buildings, and homes of individuals and groups. They dug water wells to irrigate their agriculture and palm trees. When the wells dried up, security was lost, and instability stormed the kingdoms (Kingdom of Kinda included), Gariet lost its power, and was forgotten.

عناصر مشابهة