المصدر: | مجلة الملتقى |
---|---|
الناشر: | عبدالصمد بلكبير |
المؤلف الرئيسي: | جاكوموند، ريشارد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | يحياتن، محمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع 21 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 85 - 102 |
ISSN: |
1113-9781 |
رقم MD: | 515893 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في الخلاصة، يمكن القول -في سياق يتزايد فيه عدد الترجمات المنشورة تزايدا دالا، سواء في السوق الفرنسية (بحوالي الضعف) أم السوق العربية (بثلاث مرات)- بأن التطورات الحاصلة متباينة. ففي السوق العربية، حيث يسعى الكتاب إلى تغطية أطياف الإنتاج كله، نجد أن حصة الفرنسية في تناقض، غير أن لغتنا تقاوم بشكل جيد في نقاطها القوية التقليدية (الآداب، العلوم الإنسانية)، وأن وجود سياسة دعم قوية للترجمة الخارجية منذ 1990 عامل حاسم في هذه المقاومة. ثمة عنصر آخر يتمثل في النمو القوي لإنتاج الكتاب حول العالم العربي (الحقل الاستشراقي والكتاب العرب ذوو اللسان الفرنسي)، إنتاج ما فتئ يترجم إلى العربية. وعلى عكس ذلك، تتعاظم الترجمة من العربية في السوق الفرنسية للكتاب، وهذا منذ 1985-1990، جاعلة فرنسا في مقدمة البلدان التي تترجم من العربية في العالم. وهذه الحركة الترجمية تظل محصورة تقريبا في المجالين الأدبي، والديني. ولئن كان الإنتاج العربي الكلاسيكي مهيمنا في السابق، فقد تجاوزه أيما تجاوز الإنتاج المعاصر، سواء في الأدب أم في الدين. وهكذا نرى من خلال مجموع التطورات التي شهدتها حركة الترجمة، بأن وتيرة هذه الترجمة بين العربية والفرنسية تعكس بشكل وفي التطور الراهن للعلاقات الثقافية بين فرنسا، والعالم العربي، المتسم بمضاعفة التبادلات والتشابك المتزايد لحقول الإنتاج الفكري، المباين المغاير لتصاعد الانغلاقات وأشكال التجاهل وسوء التصورات على صعيد المجتمعات الشاملة. |
---|---|
ISSN: |
1113-9781 |