ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تدفق الترجمة بين الفرنسية والعربية اعتباراً من سنوات 1980

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: جاكمون، ريشارد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العودة، زياد (مترجم)
المجلد/العدد: س 38, ع 157,158
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ربيع
الصفحات: 15 - 40
رقم MD: 510541
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن تدفق الترجمة بين الفرنسية والعربية اعتباراً من سنوات 1980. وجاءت الدراسة في عدة محاور. أشار المحور الأول إلى تدفق الترجمة فهو مؤشر مفيد ولكنه إشكالي؛ فإن معيار تدفقات الترجمات كمقياس للتبادلات الثقافية بين البلدين أو بين نطاقين لغويين، يطرح مشكلة أخرى في حالة العربية، والواقع إن هذا المعيار، لكي يكون ذا دلالة لاتحفز فيها، يتضمن أن تجرى المقارنة بين نطاقين أحادى اللغة، وكل منهما محجوز عن الآخر نسبياً. وأوضح المحور الثانى الترجمة من الفرنسية إلى العربية. وبين المحور الثالث موقع الفرنسية باعتبارها اللغة المصدر. كما احتوى المحور الرابع على موقع الفرنسية حسب البلدان. وتحدث المحور الخامس عن فئات الكتب المترجمة من الفرنسية إلى العربية. كما طرح المحور السادس تساؤلاً ترجمة أم رجوع إلى الأصل؟. وعرض المحور السابع ترجمة العربية في فرنسا. كما استعرض المحور الثامن انطلاق الأدب العربى الحديث من خلال الترجمة الفرنسية. واختتمت الدراسة بازدياد عدد الترجمات الصادرة ازدياداً كبيراً، فتضاعف في السوق الفرنسية وتمثلت في العربية، وتتباين التطورات في السوق العربية، فنزع الكتاب العربى إلى تغطية طيف الإنتاج النشرى كله، وتكون حصة الفرنسية على انخفاض، كما أن لغتنا تقاوم بصورة أفضل في نقاطها التقليدية القوية (الأدب والعلوم الإنسانية) ويشكل وجود سياسة دعم قوية للترجمة الخارجية، منذ عام 1990، عاملاً حاسماً في هذه المقاومة. كما توصلت الدراسة إلى أن تدفقات الترجمة بين العربية والفرنسية، من خلال مجمل التطورات التي يسجلها، تعكس على درجة كافية من الأمانة تطور العلاقات الثقافية الحديثة العهد بين فرنسا والعالم العربى، والذي تميز بتعزيز التبادلات والتداخل المتزايد لحقول الإنتاج الفكرى الذي تعارض مع صعود الانغلاقات، وأشكال الإنكار والتصور الخاطئ على مستوى المجتمعات الإجمالية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018