المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | القفاري، ناصر بن عبدالله بن علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alqefari, Nasser Abdullah |
المجلد/العدد: | ع 325 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | رمضان / يوليو |
الصفحات: | 10 - 15 |
رقم MD: | 516228 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"كشفت الورقة عن مفهوم الصحابة عند الرافضة. فقد سلكت الرافضة في تفسير مصطلح الصحابة عدة مسالك، الأول: تفسير الصحابة بآل البيت. والثاني: تفسير مصطلح الصحابة بثلاثة أو أربعة أو سبعة منهم فقط ولا يزيدون، فإذا أطلقوا مصطلح ""الصحابة"" في كلامهم لم يريدوا به سوى هؤلاء السبعة فحسب؛ ولذا فإنهم يثنون على الصحابة ويترضون عنهم. والثالث: ثناؤهم على الصحابة تقنية، فيتظاهرون بالثناء عليهم ظاهرا بين أهل السنة، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون؛ لان التقية عندهم هي الدين، حتى قالوا ""لا دين لمن لا تقية له"". فتفسيرهم للصحابة بهذه المعاني الباطلة وفق هذه المسالك الخادعة؛ أجروا مثله على جميع المصطلحات الشرعية التي وردت في القرآن، مثل مصطلحات (المؤمن، والأبرار، والمتقين، والمقربين، وأصحاب اليمين)، وغيرها من المصطلحات الشرعية، ويسمون ذلك ""تأويلا"" وهو في الحقيقة من ""التحريف الذي سماه أهله تأويلا ليقبل، وقل من يهتدى إلى الفرق بين التحريف والتأويل. وختاما فقد حشد الرافضة رواياتهم الموضوعة التي ينسبونها إلى بعض أئمة آل البيت كذبا وزورا علها تجد القبول، وتحظى بالرواج بين الجهلة والأغرار، بل عقدوا أبوابا فيس مصادرهم المعتمدة لديم في تحريف هذه المصطلحات، فمن أبواب كتابهم ""البحار"". كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|