المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | القفاري، ناصر بن عبدالله بن علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alqefari, Nasser Abdullah |
المجلد/العدد: | ع347 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | مايو / رجب |
الصفحات: | 12 - 19 |
رقم MD: | 716740 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى تسليط الضوء على الرافضة وأساليبهم في الخداع. وأوضح البحث أن المقصود بالرافضة طائفة الاثني عشرية، التي تلقب نفسها ب: الجعفرية، والمؤمنين، والخاصة، والإمامية. وتطرق البحث إلى حقيقة التقية فهو يتظاهر أمامك بقول أو فعل يخفي به عقيدته ويتقنع بقناع يستر به نحلته، حتى لا تقف على حقيقة مذهبه، ولا تدرك خفايا معتقده، ويرى أن فعله هذا عبادة من العبادات لا يتأثم من فعلها ولا يستحيي من تمثيلها، بل هي في نظره تسعة أعشار الدين، بل هي الإيمان كله. وأشار البحث إلى أن الدعوة في نصوص الرافضة إلى العمل بالتقية تأخذ ألواناً من الترغيب، وأشكالاً من الترهيب، وان الرافضي مدعو في ظل أحكام التقية الدائمة إلى مشاركة عموم المسلمين في صيامهم وصلاتهم وأعمالهم، مع البراءة منهم ومن أعمالهم في الباطن. واستعرض البحث بعض نماذج من أساليب التقية. واظهر البحث أن بعض أئمة السنة يرون أن أصحاب عقيدة التقية هم شر من المنافقين. واختتم البحث بتوضيح أن تقية الرافضة هي خداع المسلمين وغشهم، بل هي النفاق بعينه، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية موضحاً الفرق بين تقية النفاق، والتقية في الإسلام قائلا "التقاة... ليست بأن أكذب وأقول بلساني ما ليس في قلبي فإن هذا نفاق، ولكن أفعل ما أقدر عليه، فالمؤمن إذا كان بين الكفار والفجار، لم يكن عليه أن يجاهدهم بيده مع عجزه، ولكن إن أمكنه بلسانه، وإلا فبقلبه، مع أنه لا يكذب ويقول بلسانه ما ليس في قلبه، إما أن يظهر دينه وإما أن يكتمه، وهو مع هذا لا يوافقهم على دينهم كله.....". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|