ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر علماء أصول الدين في أصول الفقه الإسلامي: الأمر و النهي أنموذجا

المصدر: مجلة دراسات عربية وإسلامية
الناشر: جامعة القاضي عياض - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: باسدس، عادل محفوظ (مؤلف)
مؤلفين آخرين: معلومي، عبدالمجيد (مشرف)
المجلد/العدد: ع 1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 207 - 208
ISSN: 2351-8375
رقم MD: 517801
نوع المحتوى: عروض رسائل
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

209

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الأطروحة إلى استخراج أثر علماء أصول الدين في الأمر والنهي، وبيان أسبابه وأنواعه وتصانيفه وتقويمه. ومحاولة إعادة علم أصول الفقه عامة ومباحث الأمر والنهي خاصة إلى أصالة مباحثهما ونصاعتهما الأولى. ولن يتسن ذلك إلا بعد معرفة أوجه القصور السلبية في تداخل العلمين، ومعرفة سبل التخلص منها. وإبراز بعض نواحي التأثير في الجانب الفقهي لعلماء أصول الدين في الأمر والنهي. وكذا التأصيل والتقعيد لمباحث الأمر والنهي على أسس كلامية وعقدية. ويمكن القول إن البحث هو دعوة يسيرة لإلغاء ما يمكن إلغاؤه، وتفعيل ما يمكن تفعليه مما ليس من علم أصول الفقه في الأمر والنهي. وجاء العمل على هذه الجزئية (الأمر والنهي) لكون هذه القواعد من أغلب القواعد الأصولية ذات الأثر البالغ لعلماء أصول الدين في طرق الاستنباط. ولارتباط هذه القواعد الأصولية بمسائل عقدية في أصول الدين، ومسائل تعبدية من صميم أفعال المكلفين واعتبار باب الأمر والنهي من أهم وأبرز الأبواب في علم أصول الفقه، وقد قسمنا حدود البحث إلى أربعة حدود وهي: حد الموضوع: والمتعلق بالأمر والنهي من مصنفات علم الأصول. وحد الزمن: وقد اخترنا من أزمنة علماء أصول الفقه من المائة الثالثة إلى مطلع المائة السادسة للهجرة. وحد المدرسة والأعلام: المدرسة مدرسة المتكلمين والأعلام بدءاً بالإمام الشافعي وانتهاءاً بالإمام الغزالي وبينهما مجموعة أخرى من الأعلام من مدارس عقدية مختلفة. وحد الوسيلة: وقد جعلنا جهد الإمكان. أبرز معلم ومرجع أصولي جمع بين العلمين، سبل دراستنا، ومنهج طريقتنا لبيان الأثر. وقد انطلقنا من إشكالية مفادها (كيف اقتحمت المبادئ الكلامية مباحث الأمر والنهي؟ وما نوع الاقتحام ونتيجته؟) إن أبرز المناهج للإجابة على الإشكالية تتلخص في المنهج التاريخي والمنهج الاستقرائي والذي جعلته عرضاً للآراء الأصولية ذات العمق الكلامي وجمعها وتوثيقها في الباب الأول، والمنهج التحليلي من خلال تعميق البحث في الفكر الأصولي للمدارس العقدية، ومحاولة الكشف عن الآليات والأدوات المنتجة لهذه التوجهات العقدية. وانتقلنا إلى منهج النقد من خلال الوصول إلى نتائج التقييم فكانت الإيجابيات والسلبيات ووسائل التفعيل بينهما من خلال الباب الثاني. ولعل أبرز نتيجة من نتائج البحث هو التصنيف الذي خلصنا إليه للكتب الأصولية التي تناولنا مباحث الأمر والنهي فيها. من حيث خلوها من أثر الكلاميات أو وجودها فيها، وهذه النتيجة هي: تواجد كتب لا ذكر فيا للمسائل الكلامية أصلاً، مثل رسالة الشافعي وكتب توسط أصحابها في ذلك الأثر على تفاوت بينهم، فقد يميلون إلى الإطالة في بعض المسائل، وقد يقتصرون في أخرى، ومن هؤلاء في بحثنا الجويني في البرهان، والغزالي في المستصفى. وكتب تجاوز أصحابها الحد الضروري، وبالغوا في خلط علم أصول الفقه بالمباحث الكلامية حتى كادوا يفرغون علم الأصول عن مقاصده التي وضع لأجلها، وهذا على تفاوت إذ يكون واسعاً عند عبد الجبار في المغني بقسمه الشرعي، وعنده تلميذه أبي الحسن البصري في معتمده. ويكون أقل من ذلك كما عند الباقلاني في التقريب والإرشاد، والمجزئ في أصول الفقه لأبي طالب يحي بن الحسين. وكتب اجتهد أصحابها في تلخيص مباحث الأمر والنهي من علم الكلام؛ لأنهم كانوا مقتنعين بعدم إفادة الكلاميات في استنباط الأحكام الشرعية العملية، ومن هؤلاء في بحثنا ابن حزم في الإحكام، وأبو يعلى الفراء الحنبلي في العدة.

ISSN: 2351-8375