المستخلص: |
القرآن الكريم كتاب هداية ونور، ومنه تشع العلوم كافة، فهو المعجز في لفظه ومعناه، وأساليبه ومحتواه، يجد العالم فيه ضالته، والحكيم حكمته، والمربى أساليب تربيته. إذ هو الحق والبرهان والنور المبين، ومع أهمية القرآن الكريم كمصدر أول للتشريع الإسلامي، ومنهل عذب لجميع الباحثيين، وأساس تنطلق منه كل تربية إسلامية إلا أن ندرة ما أجري من دراسات تربوية من أجل استنباط الأسس التدريسية المستنبطة من كتاب الله دعت إلى هذا البحث الذي هدف إلى تحليل آيات الحوار الواردة في سورة الكهف في ضوء أسس الحوار الفاعل، واستنباط قائمة بأهم خصائص الطريقة الحوارية التي ينبغي استخدامها في تدريس العلوم الشرعية.\\ \\\ ومن خلال استخدام المنهج التحليلي الاستنباطي، أظهرت نتائج هذه الدراسة وجود اثني عشر صفة للحوار القرآني التي ينبغي لمعلم العلوم الشرعية مراعاتها أثناء تدريسه: كالإعداد الذهني للحوار، وتحديد أهدافه، واختيار موضوعاته، والتدرج في الحوار، وتنويع أساليبه، وحسن اختيار الألفاظ، والاستدلال، والأمانة العلمية وغيرها.\\ وقد قدم الباحث بعض التوصيات بناء على نتائج هذه الدراسة
|