المستخلص: |
منذ اختراع الإنترنت وبدايات استخدامه بين العامة، خلال تسعينات القرن الماضي (العشرين) وهو بحدث تأثيرات في طبيعة العلاقات الإنسانية؛ وذلك بفضل ما يقدمه من وسائل وأدوات تيسر عمليتي الاتصال والتواصل بين الناس وتسرعهما، بغض النظر عن البعد الجغرافي. لقد عنيت الكثير من مهن المساعدة الإنسانية بالتقنية، وسعت إلى الاستفادة من مميزاتها الإيجابية لتطوير العمل وتفعيله. وتعد الخدمة الاجتماعية من التخصصات التي أعطت اهتماما خاصا لذلك الموضوع، سواء في جانبها الأكاديمي (التعليم عن بعد)، أم البحثي (جمع البيانات وتحليلها ونشر النتائج)، أم ما يتعلق بجانب الممارسة المهنية. تهتم هذه الورقة بمناقشة جانب الممارسة المهنية، وعلى وجه التحديد الممارسة الإكلينيكية، وكيفية استفادتها من التقنية، بغية رصد سبل – وآليات – توظيف وسائل التقنية وأدواتها أثناء الممارسة الإكلينيكية مع العملاء.
|