ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هجانة التخاطب اللساني و تقاطعاته الأكاديمية في جامعة الكويت آراء عينة من أعضاء الهيئة التدريسية في إشكالية التعريب

المصدر: مجلة التربية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: وطفة، علي أسعد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 155, ج 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: أكتوبر / ذو الحجة
الصفحات: 575 - 633
ISSN: 1110-323X
رقم MD: 521339
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: عملت الدراسة منذ البداية على استكشاف أهم القضايا والإشكاليات التي تفرضها الوضعية اللسانية في الجامعة، ومن هذا المنطلق قام الباحث بحصر أكثر الإشكاليات اللغوية حيوية وأهمية في الجامعة من خلال رؤية ومواقف أعضاء الهيئة التدريسية. \\ واستطاع الباحث أن يطرح مجموعة من الأسئلة الحيوية حول وضعيات اللغة العربية من حيث تراجعها وحضورها أو من حيث العلاقة بين الهوية واللغة وإشكاليات التعريب والثنائية اللغوية؛ ومن ثم تم تشكيل الفرضيات المناسبة لهذه التساؤلات حول تأثير عدد من المتغيرات الأكاديمية في عملية حضور اللغة أو انحسارها في الجامعة. وتمكنت الدراسة في النهاية من الإجابة عن جميع الأسئلة المطروحة والإشكاليات اللغوية القائمة وتم اختبار الفرضيات القائمة. \\ ويمكن لنا في إطار هذه الرؤية أن نقدم تصورا عاما لأهم وأبرز القضايا والنتائج التي أفرزنها هذه الدراسة: \\ -\\\ لقد بينت الدراسة وجود هجانة لغوية واضحة المعالم في جامعة الكويت وتتمثل هذه الهجانة اللغوية في المزج الكبير بين العامية والفصحى في لغة المحاضرات والتدريس في جامعة الكويت: 71.8% من أعضاء هيئة التدريس يمزجون بين العامية والفصحى في عملية التدريس. \\ -\\\ ومن جهة أخرى بينت الدراسة أن اللغة العامية هي اللغة السائدة في عملية التدريس والتخاطب الأكاديمي في جامعة الكويت ولاسيما في الكليات الإنسانية: 64% يحاضرون باللغة العامية. \\ -\\\ وبينت الاختبارات الإحصائية أن أساتذة كلية التربية الأكثر استخداما للعامية (32%) يليهم أساتذة كلية الآداب. وبينت الدراسة أن أساتذة الشريعة يرفضون مطلقا استخدام العامية في عملية التدريس. \\ -\\\ وقد بينت الدراسة أن اللغة العربية في حالة انحسار وتراجع كبيرين إذ يعلن 70.9% من أفراد العينة أن اللغة العربية في حالة تراجع وانحسار. ويعلن 62.5% أن اللغة العربية أصبحت مهددة في مجال الحياة الأكاديمية في جامعة الكويت. \\ -\\\ يبدي أعضاء الهيئة التدريسية موقفا سلبيا إزاء عملية التعريب في الجامعة إذ يعلن 50% منهم أن اللغة العربية صالحة للتدريس في العلوم والطب ويرفض هذا التوجه بالمطلق 30% وهذه نتيجة في منتهى الخطورة. وضمن هذا السياق يرفض 26.9% من أفراد العينة تعريب التعليم الجامعي. وهذا يعني أن شريحة هامة من أعضاء الهيئة التدريسية يرفضون التعريب في الجامعة. \\ وهذه الشريحة تشكل منطلقا لإعاقة أي عملية تعريب في الجامعة في المستقبل. \\ -\\\ يبدي أعضاء هيئة التدريس موقفا إيجابيا حول العلاقة بين اللغة والهوية وتراوحت نسبة المؤيدين للبنود الدالة عللا عمق العلاقة بين الهوية واللغة إلى نسب تراوحت بين 70% إلى 76% . \\ -\\\ بينت الاختبارات الإحصائية أن أساتذة الجامعة أكثر اقتناعا بأهمية العلاقة بين اللغة والهوية من الأساتذة المساعدين والمدرسين ثم المدرسين المساعدين. وبينت أيضا أن أساتذة كلية الشريعة يعلنون أجمعهم بأهمية هذه العلاقة بين اللغة والهوية ويتفوقون في موقفهم هذا على أقرائهم من أساتذة الآداب والتربية. \\ -\\\ أظهرت الدراسة أن الجامعة تبذل جهودا متواضعة في الاهتمام بالعربية والتعريب حيث يعلن 44.7% من أفراد العينة أن الجامعة لا تبذل جهودا كبيرة في تعزيز مكانة اللغة العربية. \\ -\\\ وفيما يتعلق بالاتجاه العام نحو اللغة العربية، أوضحت الدراسة أن مواقف أعضاء الهيئة التدريسية مواقف إيجابية وعالية جدا بالمقاييس الإحصائية إزاء اللغة العربية. ومع ذلك فإن هذه الاتجاهات تبقى ضعيفة بالمعيار الموضوعي لجامعة عربية في بلد عربي ناطق باللغة العربية: بينت الإحصائيات أن الاتجاه نحو اللغة العربية كان إيجابيا بنسبة 80% على مقياس الاتجاه ولكن هذه النسبة ضعيفة عندما نأخذها في جامعة عربية حيث يجب أن يكون الاتجاه نحو اللغة العربية مطلقا بوصفها لغة الهوية والانتماء. \\ -\\\ أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا لاتجاه أفراد العينة نحو اللغة العربية وكانت هذه النتائج لصالح أفراد العينة من كلية الشريعة الذين أظهروا اتجاهات إيجابية كبيرة نحو اللغة العربية بالمقارنة مع أساتذة كلية الآداب والتربية. وقد بدا من خلال مختلف توجهات الدراسة أن أساتذة كلية التربية الأقل اهتماما وإيمانا باللغة العربية ودورها في الحياة الأكاديمية في جامعة الكويت وهذا يشكل خطرا كبيرا يجب أن تقرع له الأجراس. \\

ISSN: 1110-323X
البحث عن مساعدة: 804217 699864