المستخلص: |
لقد شعر القائمون بالتخطيط الاقتصادي، شعوراً متزايداً، يوماً بعد يوم.. بان التخطيط الاقتصادي لا يبلغ أهدافه، ولا يكون صحيحاً إلا إذا رافقه وداخله تخطيط للتربية والتعليم يلبى حاجات الاقتصاد. فالتربية هي استثمار، وتوظيف مثمر لرؤوس الأموال.. وإذا كان التواصل قائماً بين الاقتصاد والتربية.. فان هذا التواصل يفرض على الاقتصاديين، والمربين، أن يتعرفوا على الميادين المشتركة بينهم.. إذ لابد أن يسعف الانقلابات الاجتماعية والاقتصادية.. انقلب تربوي شامل. وعليه فقد تناول هذا البحث: العلاقة بين التخطيط الاقتصادي والتخطيط التربوي .. والتكاليف في قطاع التربية، وأنواع هذه التكاليف من تكاليف جارية، ورأسمالية .. وتكاليف مباشرة وغير مباشرة، وكيفية حساب وحدة التكاليف في قطاع التربية، وأسباب زيادة التكاليف في هذا القطاع.. كما تناول البحث التمويل في قطاع التربية ومصادر هذا التمويل.. الذاتية، والخارجية، والأخرى، وأختتم البحث بجملة من الاستنتاجات والتوصيات، التي رأى الباحث أنها ضرورية ومهمة في هذا المجال
The persons who are in charge on the economic planning feel increasingly day after the other that the economic planning dose not reach its object ( goal) It is accompanied by planning for education and teaching and meets the needs of economists and the educationalists who will be obliged to know the shared fields between them . Therefore the social and the economical changes should be modified by general educational changes. The research deals with : the relation between the economical and educational planning and the costs in educational Sector , the types of these costs : the current and the capital ones , the direct and the indirect costs , the way of counting the cost unit in educational sector and the cause of cost increasing in this sector. The research also deals with the fund in educational sector ant its sources (the internal and the external ones) and any other sources . The research ends with many conclusions and recommendations that are of importance in this field
|